الشروق - نقيب الصحفيين التونسيين: تركيا من أسوأ دول العالم في التعامل مع أعضاء مهنتنا الشرق الاوسط

الشروق - نقيب الصحفيين التونسيين: تركيا من أسوأ دول العالم في التعامل مع أعضاء مهنتنا الشرق الاوسط
الشروق - نقيب الصحفيين التونسيين: تركيا من أسوأ دول العالم في التعامل مع أعضاء مهنتنا الشرق الاوسط

[real_title] قال نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري، إن تركيا من أسوأ دول العالم من حيث التعامل مع الصحفيين، والاتحاد الدولي للصحفيين يصنفها بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم، فهناك 149 صحفيًا محترفًا يقبعون في السجون التركية، حيث توجه تهم الإرهاب للجميع سواء للصحفي اليساري أو الليبرالي أو حتى الإسلامي فهى توجه للجميع بلا استثناء.

وأضاف "البغوري"، في تصريح صحفي، أن الإرهاب هو أسهل تهمة توجه للصحفيين في تركيا للزج بهم في السجون، والنظام التركي يستغل محاولة الانقلاب التي حدثت من أجل تصفية حسابات سياسية وأيضًا حسابات مع الصحافة ومع حرية الصحافة، متابعًا: "واجبنا أن ننبه الرأي العام التونسي والدولي ونوجه النظر إلى أن هناك مظلمة تطال حرية الصحافة والصحفيين في تركيا أولًا، وثانيًا أن نقوم بدورنا في الضغط على السلطات التونسية وطالبنا من رئاسة الجمهورية التونسية بشكل رسمي أن يكون جزءًا من المباحثات الرسمية بين الرئيس باجي قايد السبسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتعلق بوضع الصحافة في تركيا.

وأكد أن نقابة الصحفيين التونسية فعلت نفس الأمر مع جميع الصحفيين فهى تقوم بواجبها باعتبارها جزءًا من أسرة وكيان صحفيين كبيرين في التضامن مع الصحفيين الذين يتعرضون للقمع والمحاكمات غير العادلة في مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن النقابة التونسية ستكون دائمًا سندًا للصحفيين في تركيا وفي كل مكان بالعالم.

وحول الرسالة التي ترغب نقابة الصحفيين التونسية في توجيهها لنظام "أردوغان"، قال "البغوري" إن: "وضع الصحفيين هناك سيء جدًا والتهم التي توجه لهم هى سياسية في الأساس فثمة تهم جاهزة وملفقة، والمحاكمات لا تتوافر فيها الشروط العادلة وهناك إيقافات عشوائية للصحفيين ولا يتم احترام الإجراءات القانونية في عملية الإيقاف وإبلاغ أهالي الصحفيين المعتقلين بمكان تواجدهم، ونحن نوجه رسالة أولا إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الداعمة لحرية الصحافة في العالم ونقول لهم إن هناك مظلمة تسلط على الصحفيين في تركيا ومن المهم الضغط على الحكومة التركية لمراجعة موقفها بهذا الشأن ونحن أيضًا نوجه رسالة للحكومة التركية بأنه يجب أن تضع جانبًا حرية الصحافة في معاركها السياسية لأنه لا يجب استغلال المعارك السياسية من أجل تصفية الحسابات مع الصحفيين وحرية الصحافة".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى