«عهد» فلسطين..مازال للأمل مكان

[real_title] «مستقبل القدس لا تحدده دولة أو رئيس بل يحدده تاريخها»، آخر تعليق الناشطة الفلسطينية صغيرة السن «عهد التميمي»، على إعلان الرئيس اﻷمريكي «دونالد ترامب»، القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال اﻹسرائيلي.

 

«عهد» الطفلة التي لم يتجاوز عمرها الـ17 وقفت في وجه ضباط الكيان الصهيوني منذ نعومة أظافرها، للدفاع عن قريتها «النبي صالح».

 

وعرفت عهد بدفاعها ومقاومتها لاعتقال أي مواطن خلال المسيرات التي شاركت فيها منذ طفولتها، حتى أنها انشأت موقعاً للتعريف بقريتها، وحازت على جائزة "حنظلة للشجاعة".

 

 لم  تتخل «عهد» يوماً عن المشاركة في المسيرة الأسبوعية كل يوم جمعة في قرية النبي صالح، رافعةَ شعار «اخرجوا من أرضنا.. فهذه الأرض ليست لكم»، وكانت تتمنى دائماً أن تدرس القانون لتصبح محامية لتدافع عن وطنها وأهلها وشعبها.

 

 

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الثلاثاء الماضي منزل عائلة "عهد" واعتقلوها، بعد أن قاموا  بالاعتداء على كافة أفراد العائلة ومصادرة الهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب وتخريب مقتنيات البيت،  بعد قيامها بدفع وركل جنديين إسرائيليين كانا يعسكران أمام منزلها في القرية، مما اعتبره وزير الاستخبارات الاسرائيلي مثيراً للغليان.

 

واعتقلت نفس القوات «ناريمان التميمي» والدة الطفلة الأسيرة عهد من أمام معسكر «بنيامين» شمال رام الله، حين كانت في طريقها لمعرفة وضع ابنتها التي اعتقلت في ذلك اليوم.

 

واليوم تم عرض «عهد» ووالدتها وشقيقتها امام المحكمة، وأكد والدها أنه تم إعادتها الى مركز التحقيق بمفردها، موضحاً أنهن  موجودات في سجن هشارون في قسم الجنائيات الاسرائيليات في غرف معزولة عن الاسيرات الفلسطينيات، ناريمان ونور في نفس الغرفه وعهد في غرفه منفصله "معنوياتهم مرتفعه وأرادتهم لا تكسر".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى