الشروق - عباس يكثف اتصالاته عربيا ودوليا لمنع اعتراف «ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل الشرق الاوسط

الشروق - عباس يكثف اتصالاته عربيا ودوليا لمنع اعتراف «ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل الشرق الاوسط
الشروق - عباس يكثف اتصالاته عربيا ودوليا لمنع اعتراف «ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل الشرق الاوسط

الأحد 3 ديسمبر 2017 05:48 مساءً • الرئيس الفلسطينى يبحث مع زعماء مصر وفرنسا وتركيا والسعودية وتونس والكويت وقطر مخاطر الخطوة الأمريكية المتوقعة على القضية الفلسطينية
بعد يوم، من حديث مسئولين أمريكيين، عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل، فى خطاب يلقيه الأربعاء، كثف الرئيس الفلسطينى محمود عباس، اتصالاته الهاتفية بالعديد من زعماء دول العالم، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى والتركى وأمير والكويت وولى العهد السعودى، لأطلاعهم على التطورات المتعلقة بمدينة القدس، والمخاطر المحدقة بها.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فإن اتصالات عباس شملت، كل من الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى والرئيس الفرنسى مانويل ماكرون، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الأحمد الصباح، والعاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، بالإضافة إلى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان.

وقالت الوكالة إن عباس وضع الزعماء الذين هاتفهم «فى صورة التطورات المتعلقة بمدينة القدس، والمخاطر التى تحدق بها، وما هو مطلوب من أجل حمايتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية».

وخلال اتصاله بالرئيس السيسى مساء أمس، بحث الزعيمان آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، حسبما ذكر المتحدث الرسمى للرئاسة المصرية بسام راضى. حيث أكد الرئيس السيسى على «حرص مصر المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية».

من جانبه، أعرب عباس عن «تقدير بلاده لجهود مصر ودورها التاريخى فى دعم القضية الفلسطينية، مشيدا فى هذا الصدد بالجهود المصرية التى ساهمت فى المضى قدما نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية»، واتفق الرئيسان على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف إزاء مختلف تطورات القضية الفلسطينية وسبل استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.

كما تحدث عباس مع ماكرون عن «المسئولية الدولية فى عدم تغيير الوضع القائم، وفق الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولى، الذى ينص على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية».

وأكد عباس لماكرون، وفق الوكالة، ضرورة «عدم اتخاذ أية مواقف تجحف بنتائج مفاوضات الحل النهائى سلفا (المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية متوفقه منذ أبريل 2014)، وضرورة التحرك على كل المستويات من أجل ضمان ذلك».

ووعد ترامب، خلال حملته الانتخابية نهاية 2016، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكرر فى أكثر من مناسبة أن الأمر «مرتبط فقط بالتوقيت». ومطلع يونيو الماضى وقع ترامب، الذى تولى السلطة فى 20 يناير الماضى، مذكرة بتأجيل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمدة 6 أشهر.

واحتلت إسرائيل مدينة القدس الشرقية الفلسطينية، فى 1967، وأعلنت لاحقا ضمها إلى القدس الغربية، معتبرة إياها «عاصمة موحدة وأبدية» لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولى الاعتراف به. ويتمسك الفلسطينيون بمدينة القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى