الخميس 30 مارس 2017 11:54 مساءً اقتربت القوات العراقية أكثر من جامع النورى بغرب الموصل، بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلى تنظيم «داعش» الإرهابى، فى محاولة لإحكام قبضتها حول هذا الموقع المهم، فيما شهدت بغداد هجوما انتحاريا بشاحنة ملغومة أودى بحياة 17 شخصا على الأقل، وأصاب 60 آخرين.
ويتركز القتال على المدينة القديمة المحيطة بجامع النورى، الذى أعلن منه زعيم التنظيم أبوبكر البغدادى، دولة الخلافة المزعومة قبل قرابة 3 أعوام، فيما فر آلاف السكان من المناطق التى يسيطر عليها التنظيم داخل الموصل، لكن لايزال عشرات الآلاف محاصرين داخل منازل وسط القتال والقصف والضربات الجوية مع تقدم القوات العراقية، التى قصفت بالطائرات الهليكوبتر مواقع للتنظيم خارج محطة قطارات الموصل.
وقال الفريق رائد شاكر جودت، من الشرطة الاتحادية، إن قوات الشرطة فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة قضيب البان واستاد الملعب الرياضى فى الجناح الغربى من الموصل القديمة وتحاصر «داعش» حول جامع النورى. ورد مقاتلو «داعش» بالصواريخ، وأسقطت القوات العراقية طائرة واحدة على الأقل بدون طيار يشتبه بأنها تابعة لـ«داعش».
وقتل 5 نساء وطفلان فى قصف لـ«داعش» بصواريخ كاتيوشا استهدف سوقاً شرقى الموصل.
وفى بغداد، قالت مصادر بالشرطة إن 17 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 60 آخرين فى هجوم انتحارى بشاحنة ملغومة استهدف نقطة تفتيش عند المدخل الجنوبى للعاصمة.
سياسيا، وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى العراق، أمس، للاطلاع على الأوضاع الميدانية، وشدد على أن حماية المدنيين يجب أن تكون «أولوية مطلقة» بعد «واقعة الجديدة» التى قتل فيها عشرات المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.
وأقر الجيش الأمريكى بأن التحالف الذى تقوده واشنطن ربما كان له دور فى انفجار وقع يوم 17 مارس فى حى الأغوات غربى الموصل، راح ضحيته 240 شخصا، لكنه قال إن «داعش» يتحمل أيضا جانبا من المسؤولية، وأن الجيش يجرى تحقيقا فى الحادث.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
