وأشارت وزارة الخارجية، في بيان أصدرته اليبوم، أن ذلك يأتى في إطار الدور الاجتماعي والإنساني للسفارة المصرية في بوجمبورا في التفاعل مع أزمة نقص الغذاء وما يترتب عليها من مجاعة في بوروندي، وبمبادرة طوعية من أعضاء السفارة والجالية المصرية.
وصرحت السفيرة المصرية بأن القافلة شارك فيها أطباء وممثلون من الأزهر الشريف والكنيسة القبطية ومدير شركة النصر وبعض الشركات المصرية التجارية العاملة في بوجمبورا وممثل من مكتب "المهندسين المتحدين".
كما زارت القافلة بلدية "Rugazi" والتقت بعمدتها المنتخبة وقامت بتوزيع أكثر من 300 حقيبة (بإجمالي 1500 كجم)، وذلك في شنط تمت طباعتها خصيصًا للقافلة عليها اسم مصر ورسم أهراماتها (لتكون هدية تذكارية أيضا لأطفال الأسر الفقيرة)، تأكيدًا لدور مصر المستمر والرائد في الوقوف مع أشقائها من دول حوض النيل خاصة في وقت الشدة، فضلا عن توزيع عدد من الوجبات الكاملة الجاهزة، وتقديم مصاحف للمساجد الموجودة في المحافظة، وزيارة ملجأ أيتام.
من جهته، استقبل محافظ بوبانزا السفيرة وقدم لها الشكر على المبادرة المصرية بزيارة المناطق التي تعاني من شدة الفقر مع عدم الاكتفاء بتقديم المساعدات، وذلك للوقوف على أرض الواقع بالنسبة لاحتياجات الشعب البوروندي، مشيرًا إلى أن محافظة بونانزا عادة من المحافظات ذات الفائض الغذائي، إلا أن الجفاف وظاهرة النينو هذا العام أفسدت محصول المحافظة مما جعلها تعاني من نقص شديد في الغذاء.
وأكد على حاجتهم لتعلم أساليب الري الحديث وكذلك الطرق الحديثة لزراعة الأرز خاصة وأنهم من المحافظات المنتجة له. كما عقد مؤتمر صحفي في نهاية الزيارة تم التأكيد خلاله على رسالة المحبة والأخوة التي يحملها الشعب المصري للشعب البوروندي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
