المعارضة الموريتانية تدعو للتعبئة ضد التعديلات الدستورية بالبلاد

طالب أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا إلى التعبئة والتظاهر للوقوف في وجه ما وصفوه بمناورات حكومة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى تمرير التعديلات الدستورية المرفوضة.

وحسب "صحراء ميديا" دعا المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا إلى التعبئة والنضال للوقوف في وجه ما سماها "مناورات السلطة الرامية إلى تمرير التعديلات الدستورية المرفوضة".

وطالب قادة في المنتدى أمام تجمع شعبي في مقاطعة السبخة بنواكشوط بالنضال لثني النظام الحاكم عن "الاستمرار في اختطاف الدولة"، والعبث بمقدراتها.

قادة أكبر ائتلاف للمعارضة قالوا إن الأزمة التي تعانيها موريتانيا على كافة الصعد انعكست سلبا على حياة المواطن الذي يعيش غلاء في الأسعار غير مسبوق، وفق تعبيرهم.

وتحدث عدد من المواطنين عن ما وصفوها ب"العراقيل الجمة والاحتقار الذي يلاقيه المواطنون للحصول على أوراقهم في الحالة المدنية، وانعدام الأمن خاصة في الأحياء الشعبية، وانتشار القمامة والإهمال".
وتعهد قادة المنتدى بإطلاق برنامج تعبوي خلال الشهر الجاري يتضمن تجمعا شعبيا في نواكشوط الشمالية يوم 21 يناير، وآخر في نواكشوط الجنوبية يوم 28 من نفس الشهر.

وتأسس المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في مارس 2014، ويعد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المحسوب على جماعة الإخوان المسلمون، وحزب "تكتل القوى الديمقراطية" وحزب "اتحاد قوى التقدم" وحزب "الاتحاد والتغيير".

ويضم المنتدى قوى مدنية تنتمي للنقابات ولمنظمات حقوقية والمجتمع المدني، وشخصيات مستقلة منها: الكونفدرالية العامة للعمال الموريتانيين، الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا، الكونفدرالية الوطنية للشغيلة منظمات حقوقية: أبرزها “نجدة العبيد” و”المنظمة الموريتانية لحقوق الإنسان” والمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان.