وحسب موقع "الصوت الأخر" كشفت مصادر متطابقة أن الأمن الجزائري في ولاية غرداية اعتقل 10 جواسيس ينشطون ضمن شبكة دولية تعمل لصالح أجهزة المخابرات الإسرائيلية "الموساد" كانت تقوم بمهام خطيرة بواد ميزاب.
وقد ضبط بحوزة الموقوفين أجهزة تجسس ورصد جد متطورة إضافة غلى معدات إلكترونية وهواتف متصلة بالساتل.
وقالت ذات المصادر أن الجواسيس يحملون جنسيات مختلفة لكن يعملون بالتنسيق لصالح الكيان الصهيوني.
وقد تم إحالة الموقوفين للجهات المعنية من أجل التحقيق معهم وفضح المخططات التي كانوا يعملون عليها في المنطقة، بعد أن تبين حقيقة الجهة التي تقف وراءهم.
وتشهد ولاية غرداية مواجهات عرقية بين الأمازيغ"الإباضيين" والعرب "المالكيين" في عدة أحياء من ولاية غرداية، وهو ما استدعى تدخلا من قوى الأمن لفرض الهدوء في كثيرا من الاشتباكات.
وفي السابع من من يوليو 2015 اندلعت موجة عنف مفاجأة في منتصف الليل امتدت ليومين وأسفرت عما يزيد عن 25 قتيل، ما دفع ببالرئيس الجزائريعبد العزيز بوتفليقة يشكل خلية أزمة ويعقد اجتماع طارئ في قصر المرادية ويقدم تعليمات صارمة لتدخل الجيش.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
