وأفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الأناضول أن جاويش أوغلو أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي، أكد خلاله عن غضب بلاده جراء قيام النظام السوري وداعميه بفرض حصار خانق وقصف كثيف على حلب الشرقية.
وأعرب جاويش أوغلو عن قلق بلاده الكبير من استهداف عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في حين تتواجد فيها المعارضة بحلب خلال الأيام القادمة.
وشدد جاويش أوغلو والجبير خلال الاتصال على ضرورة وقف فوري للهجمات على حلب، والإسراع في إجلاء من تبقى من المدنيين في شرقي حلب بشكل آمن.
وأكد الوزيران التركي والسعودي كذلك على أهمية استمرار المساعي لفتح الطريق أمام إيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب تعهد الجانبين بمواصلة العمل المشترك ضمن هذا الإطار.
أكدت مصادر مختلفة في المعارضة السورية لوكالات أنباء، الثلاثاء، قرب التوصل لاتفاق لإجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من الجيب الأخير في شرق حلب، بعد أن انتزعت القوات الحكومية السورية معظم مناطق القطاع الشرقي من المدينة.
وفي وقت سابق أكد مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، المعلومات حول التوصل إلى اتفاق بشأن خروج المسلحين من حلب.
وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة: مسلحو المعارضة سيغادرون شرقي حلب خلال ساعات والمدنيون بإمكانهم البقاء، بحسب «سبوتنيك».
كما ذكر رئيس المجلس المحلي لشرقي حلب، أن مسحلي المعارضة سوف يغادرون شرق حلب، في خمس حافلات، قائلا:حسب معلوماتي هناك اتفاق لهدنة قصيرة الأمد في حلب تسمح لخمس حافلات تقل مدنيين بالخروج من شرقي حلب"، بحسب "سكاي نيوز".
فيما يجتمع مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة حول مدينة حلب السورية عند الساعة 17.00 بتوقيت جرينتش، وفق دبلوماسيين.
ودعت فرنسا الثلاثاء، مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، إن حلب تشهد "أسوأ مأساة إنسانية في القرن الـ21.. وأن علينا جميعا العمل على وقف إراقة الدماء وإجلاء السكان بكل أمن وتقديم المساعدة لمن هم بحاجة إلى ذلك".
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في وقت سابق من الثلاثاء أن الجيش السوري بسط سيطرته على 98% من مساحة مدينة حلب، فيما تتقلص سيطرة المعارضة المسلحة على المناطق الخاضعة لها بسرعة فائقة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
