وصرح رئيس الوزراء المنتهية ولايته «بويكو بوريسوف» في «هرمانلي» حيث يقع أكبر مخيم مهاجرين في البلاد: «بحلول الخميس، ستكون كل التجهيزات قد أعدت؛ لتتيح لنا عزل من ينتهكون القواعد قرب الحدود».
ووقعت مواجهات الخميس، في هذا المخيم الذي يأوي أكثر من ثلاثة آلاف شخص.
وأوضح رئيس الوزراء أن ألفا من المهاجرين معظمهم من الأفغان، تعتبرهم السلطات متورطين في المناوشات، سينقلون إلى ثكنات مهجورة، ومقطورات متحركة، أقيمت قرب الحدود، بعيدا عن البلدات. وسيتم طردهم حالما يكون ذلك ممكنا.
وأضاف رئيس الوزراء، بعد اجتماعه بسكان البلدة، الذين طالبوا بغلق المخيم: إن مخيم «هارمنلي» لن يأوي بداية من العام القادم إلا عائلات سورية.
وكانت الشرطة استخدمت مساء الخميس خراطيم المياه، والرصاص الأبيض؛ لصد مئات من المهاجرين، كانوا يرمون عناصرها بالحجارة، ويحاولون مغادرة المخيم، الذي سجنوا فيه منذ ثلاثة أيام.
وبررت السلطات عزل المخيم، بالسعي لتفادي انتشار وباء «الجرب». وقالت: إن الفحوصات الطبية ستبدأ الإثنين.
وأصيب في المواجهات 29 شرطيا، و20 مهاجرا. بحسب آخر حصيلة للشرطة.
وحدد رئيس الوزراء البلغاري أفغانيا تم طرده من ألمانيا، بعد فترة أمضاها في السجن، باعتباره المنظم الأول للاضطرابات. مضيفا: تم توقيفه وسيطرد على الفور.
وبحسب روايته، فإن قسما من المهاجرين تعرض للضرب من قسم آخر؛ لدفعهم للمشاركة في الشغب. واتهم 18 مهاجرا من بين 400 مهاجر أوقفوا بالتخريب، بحسب النيابة المحلية.
وتشير تقديرات رسمية إلى وجود نحو 13 ألف مهاجر، نصفهم من الأفغان، عالقين في بلغاريا؛ بسبب تعزيز المراقبة على الحدود، باتجاه باقي أوروبا.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
