تسريح جنرال أمريكي استخدم بطاقته الائتمانية في نواد للتعري

أنهت السلطات الأمريكية مهام الجنرال رون لويس المستشار العسكري لوزير الدفاع الأمريكي في نوفمبر الماضي؛ بسبب تسديده فواتير لنواد خاصة براقصات التعري مستخدمًا بطاقته الائتمانية المهنية على هامش زيارات رسمية، على ما أعلن البنتاجون.

وأشار تقرير أصدرته المفتشية العامة في وزارة الدفاع الأمريكية يوم الخميس إلى أن الجنرال قام بسلوك "غير ملائم" مع نساء في محيطه أيضًا.

وكان الجنرال لويس من الضباط الأمريكيين من ذوي المسيرة اللامعة الذين أرغموا على ترك مهامهم خلال الأشهر الأخيرة في قضايا مرتبطة بعلاقات نسائية أو بشبهات إساءة السلوك.

وفي هذا الإطار، أرغم الجنرال مايكل بوبيك وهو قائد مروحيات سابق في وحدة عريقة في القوات الخاصة الأمريكية، على ترك مهامه في رئاسة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي في سبتمبر.

ويأخذ عليه البنتاجون ممارسته الخيانة الزوجية وإقامته بعد الطلاق في شقة دفع قيمة إيجارها أحد الناشطين الداعمين لمجموعة دفاعية أمريكية، وفق الصحافة.

كذلك أرغم ضابط آخر هو الجنرال ديفيد هايت على ترك مهامه القيادية في الربيع بعد كشف الصحافة عن سلوك جنسي لا يتلاءم مع مهامه الوظيفية.

أما في ما يتعلق بالجنرال لويس، فقد خلص البنتاجون خصوصًا إلى أنه توجه لحانة في حي للدعارة في سيول في أبريل 2015 على هامش زيارة رسمية لوزير الدفاع الأمريكي.

وأشارت المفتشية العامة إلى أن الجنرال الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، دفع فاتورة أحد الملاهي بقيمة 1125،25 دولارًا مستخدمًا بطاقته الائتمانية المهنية.

كذلك حصل أمر مماثل في أكتوبر 2015، إذ زار لويس ملهى يقدم "استعراضات مثيرة" في روما على هامش زيارة رسمية ودفع مبلغ 1755،98 دولارًا مستخدمًا بطاقته المهنية.

وتعليقًا على هذه المعلومات، أعلن وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في بيان مقتضب أنه أخذ علمًا بخلاصات التقرير، وقال: "أتوقع سلوكًا نموذجيًا بالقدر الأقصى الممكن من جانب طاقم وزارة الدفاع خصوصًا بالنسبة للأشخاص الذين يخدمون في المراكز العليا".