بوابة الشروق - المعارضة المسلحة تقبل باتفاق الهدنة فى سوريا الشرق الاوسط

بوابة الشروق - المعارضة المسلحة تقبل باتفاق الهدنة فى سوريا الشرق الاوسط
بوابة الشروق - المعارضة المسلحة تقبل باتفاق الهدنة فى سوريا الشرق الاوسط

الأحد 11 سبتمبر 2016 10:02 مساءً - تحذير أمريكى للفصائل من التعاون مع فتح الشام... و58 قتيلًا فى غارات على سوق بأدلب

أعلن أكبر فصيل سورى معارض مسلح، أمس، تأييده لما نص عليه الاتفاق الأمريكى ــ الروسى بشأن الهدنة فى البلاد من مكافحة التنظيمات الإرهابية بما فيها «جبهة فتح الشام»، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، غير أنه انتقد إغفال الاتفاق للميليشيات الأجنبية المقاتلة مع النظام، وذلك غداة تحذير أمريكى من عواقب وخيمة جراء التعاون مع فتح الشام.


وقال ممثل الشئون القانونية فى الجيش السورى الحر، أسامة أبوزيد، فى تصريحات عبر الهاتف لوكالة «نوفوستى» الروسية، إنه «فيما يتعلق بفقرة الاتفاق، التى تشير إلى الضربات على فتح الشام بالتأكيد، فنحن لا نريد وجودا لتنظيم القاعدة فى سوريا».


وأضاف أبوزيد أن «الاتفاق تجاهل لسبب غير مفهوم جميع الجماعات الإرهابية الأجنبية، التى تقاتل إلى جانب نظام الرئيس السورى بشار الأسد والتى ارتكبت جرائم فظيعة ضد السوريين»، حسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى.


وأكد المسئول بالجيش الحر أن «غياب ذكر المقاتلين الشيعة الإيرانيين والعراقيين واللبنانيين، الذين يقاتلون إلى جانب النظام، فى الاتفاق، يسمح للشك فى تقديراته».


وكان وزيرا الخارجية الروسى، سيرجى لافروف ونظيره الأمريكى جون كيرى، قد أجريا مباحثات مطولة فى جنيف يوم الجمعة الماضى، حول التسوية فى سوريا، واتفقا على خطة متعددة المراحل تشمل هدنة لمدة 7 أيام تبدأ من اليوم الاثنين.


ويعتبر «الجيش السورى الحر»، أكبر قوة سورية مسلحة معارضة، يقاتل تحت لوائه، أكثر من 60 فصيلا.


من جهته، قال زكريا ملاحفجى رئيس المكتب السياسى لتجمع «فاستقم»، أحد فصائل المعارضة المسلحة، إن «المعارضة سترسل إلى الجانب الأمريكى ملاحظاتِها على بعض بنود الاتفاق، وأبرزها ما يتعلق بآلية ضمان التزام النظام بوقف إطلاق النار، ومحاسبته فى حال حصول اختراقات.


وأضاف ملاحفجى أن هناك ملاحظات أخرى بشأن جبهة فتح الشام وإغفال الميليشيات الموالية للنظام السورى.


وكان المبعوث الأمريكى إلى سوريا، مايكل راتنى، قد حذر أمس الأول من أن التعاون مع جبهة فتح الشام قد يجلب «عواقب وخيمة» على التيار الرئيسى لجماعات المعارضة السورية حال دخول اتفاق أمريكى ــ روسى مقترح لمهاجمة الإسلاميين المتشددين حيز التنفيذ.


وفى رسالة إلى جماعات المعارضة المسلحة السورية اطلعت عليها رويترز، حث راتنى تلك الجماعات على التقيد بالاتفاق الأمريكى ــ الروسى قائلا إنه يعطيها الحق فى الدفاع عن النفس ضد هجمات الجيش السورى والهجمات الروسية.


وأضاف راتنى أن الاتفاق سينهى القصف الجوى لروسيا والجيش السورى لمواقع مقاتلى المعارضة والمدنيين الذين يعيشون فى المناطق التى يسيطرون عليها.


إلى ذلك، قتل 58 شخصا، أمس الأول، فى غارات جوية استهدفت سوقا تجارية ومناطق فى مدينة إدلب (شمال غرب)، التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة.


وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 58 شخصا قتلوا، بينهم 13 طفلا و13 امرأة، والبعض منهم مجهولو الهوية، جراء غارات استهدفت سوق مدينة إدلب».


وبينما قالت لجان التنسيق المحلية إن الطائرات التى أغارت على السوق الشعبية بإدلب كانت روسية إلا أن المرصد قال إنه يصعب التأكد من جنسية الطائرات.


وفى القلمون بريف دمشق، قتل 23 عنصرا لتنظيم داعش باشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية والتنظيم فى جبل الإشارة بالقلمون الشرقى.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى