المصري اليوم | تصاعد الاحتجاجات ضد الحكومة الإثيوبية موجز نيوز

الأربعاء 7 سبتمبر 2016 11:41 مساءً اتسعت رقعة الاحتجاجات العرقية ضد الحكومة فى إثيوبيا، فيما طالب ناشطون معارضون بمعرفة أنباء عن مصير 6 من زعمائهم وسجناء آخرين محتجزين فى سجن بالقرب من العاصمة، أديس أبابا، بعد أن فرضت السلطات إجراءات مشددة على السجن الذى تعرض للتدمير إثر اندلاع حريق هائل فيه، مطلع الأسبوع الجارى.

وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، أمس، عن مقتل 23 نزيلاً فى الحريق الذى وقع فى مجمع كيلينتو. وتصاعدت الاحتجاجات ضد الحكومة منذ أسابيع فى منطقة أمهرة، فيما عادت الاحتجاجات مجددا إلى ولاية أورومو، وقال مؤتمر أورومو الاتحادى المعارض إنه لم يتلق أى أخبار عن 6 من زعمائه، ومن بينهم نائب رئيس المؤتمر، بيكيلى جربا، والأمين العام المساعد للمؤتمر وجيجينى تافا، اللذين اعتقلا منذ ديسمبر الماضى، للاشتباه بتحريضهما على الاحتجاجات.

وقال النائب المساعد لرئيس مؤتمر أورومو، مولاتو جيميتشو: «قيادتنا محتجزة فى السجن، وليس لدينا فكرة عما حدث لهم، والحكومة عليها مسؤولية أن تقدم تفسيرا لعائلات السجناء، ليس لدينا فكرة عن سبب استغراقها كل هذه الفترة».

وكانت قوات الأمن الإثيوبية استخدمت الرصاص لتفريق احتجاجات فى مدينة باهر دار، أكبر مدن أمهرة، ومع انقطاع الطرق نتيجة الاحتجاجات فى مناطق متفرقة، قامت الحكومة الإثيوبية بإنزال قوات جوا فى أمهرة.

ونقلت قناة «سكاى نيوز عربية» عن جماعات معارضة قولها إن كثيرا من الجنود بدأوا يتركون الجيش والأمن وينضمون للمحتجين، لكن من الصعب التأكد من ذلك بسبب التعتيم الإعلامى وانقطاع الاتصالات عن تلك المناطق. وفى محاولة لاحتواء الوضع، قال رئيس الوزراء الإثيوبى، هيلامريم ديسالين، الأسبوع الماضى، إن حكومته ستنفذ إصلاحات «عميقة»، وتعهد بمعالجة الشكاوى على الرغم من تحذيره من اتخاذ إجراءات إذا تحولت الاحتجاجات إلى أعمال عنف.