كانت الإدارة الأمريكية نقلت السوري جهاد أحمد دياب من جوانتانامو إلى الأوروجواي في 2014، إضافة إلى 5 معتقلين آخرين، لكنه غادر الأوروجواي سرًا قبل عدة أسابيع بعدما تمكن من عبور الحدود مع البرازيل متجنبًا المراقبة، وفي نهاية يوليو، تم تحديد مكان وجوده في فنزويلا.
ونقل العضو في منظمة «شاهد ضد التعذيب» غير الحكومية الأمريكي أندريس كونتيريس، عن 3 مصادر مستقلة لم تكشف عن هويتها، أن السوري بدأ إضرابًا عن الطعام، بعدما "تبين له أن السلطات في فنزويلا تتفاوض مع نظيرتها الأورجوانية لإعادته إلى الأخيرة".
ولفت الناشط الحقوقي أيضًا إلى أن جهاد أحمد دياب المعتقل في مقر الاستخبارات الفنزويلية، يرفض تناول السوائل.
وأعرب محاميه الأمريكي جون بي آيسنبرج، عن قلقه على موكله، مؤكدًا أنه لم يتمكن من إجراء أي اتصال بالسلطات في فنزويلا.
وكتب في رسالة إلكترونية "كنت أخشى منذ البداية حصول الإضراب عن الطعام، الأمر لم يفاجئني".
وبداية أغسطس، أبدى آيسنبرج خشيته من أن ينفذ موكله إضرابًا عن الطعام، مطالبًا السلطات الفنزويلية بتمكينه من التواصل معه لضمان الدفاع عنه.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
