وأكد باحثون وجود أدلة وافرة على أن الكوليرا دخلت أكبر نهر في هايتي في أكتوبر، عبر مياه صرف صحي غير معالجة بشكل كاف، من قاعدة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
ورفضت الأمم المتحدة في البداية تحمل المسئولية، وردت على دعاوى قضائية أقيمت بالنيابة عن الضحايا في المحاكم الأمريكية بالحصانة الدبلوماسية، وفق ما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأصدر نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بيانا يتضمن إشارات إلى القبول ببعض المسئولية على الأقل، وهو ما رحب به محامون عن الضحايا.
وعلق ماريو جوزيف، وهو محام حقوقي من هايتي، حصل على توكيلات من خمسة آلاف من ضحايا الكوليرا الذين يحملون الأمم المتحدة مسئولية دخول المرض، قائلًا: "هذا نصر مهم لآلاف الهايتيين الذين يسيرون من أجل العدالة، وكتبوا إلى الأمم المتحدة، وجلبوا الأمم المتحدة إلى المحاكم".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري