أنباء عن هجوم كيماوي في حلب وفرنسا تعرب عن قلقها

أنباء عن هجوم كيماوي في حلب وفرنسا تعرب عن قلقها
أنباء عن هجوم كيماوي في حلب وفرنسا تعرب عن قلقها

أعربت فرنسا عن قلقها من المعلومات الواردة بوقوع هجوم كيماوي في مدينة حلب السورية أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى، وكان المرصد السوري قد ذكر أن طائرة هليوكبتر ألقت براميل متفجرة على حي تسيطر عليها المعارضة. أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الخميس (11 آب/ أغسطس 2016) أن بلاده «قلقة حيال معلومات» عن وقوع هجوم كيماوي في مدينة حلب السورية أمس الأربعاء أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى. وندد وزير الخارجية في بيان «بشدة بكافة الهجمات على المدنيين، وخصوصا حين يتم استخدام أسلحة كيماوية»، محملا النظام السوري مسؤولية ذلك في شكل غير مباشر.

وقال ايرولت إن «منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أتيح لها في الماضي تأكيد وقوع هجمات بغاز الكلور ضد السكان السوريين انطلاقا من مروحيات تملكها قوات النظام دون سواها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي».

وكانت مصادر طبية والدفاع المدني السوري قالت لوكالة رويترز إن أربعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وعانى كثيرون من صعوبات في التنفس عندما أُلقي غاز يُعتقد أنه الكلور مع براميل مُتفجرة على حي في مدينة حلب السورية أمس الأربعاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات هليكوبتر أسقطت براميل متفجرة على حي الزبدية، الذي تسيطر عليه المعارضة، مما أدى إلى مقتل امرأة وطفلها اختناقا. وقال حمزة الخطيب مدير مستشفى القدس في حلب لمصور رويترز إن المستشفى سجل أربع وفيات ناجمة عن التسمم بالغاز و55 إصابة.

وما زال سبعة أشخاص يتلقون العلاج بالمستشفى.

وأضاف الخطيب أنه يحتفظ بقطع من ملابس المصابين وشظايا من البراميل المتفجرة كدليل يمكن الاستعانة به للفحص والتحليل. وسئل الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا عن هذا الهجوم المحتمل خلال مؤتمر صحافي الخميس في جنيف، فأجاب «لست أنا من يحسم قضية معرفة ما إذا حصل (الهجوم) فعلا، رغم وجود أدلة كثيرة تثبت أن هذا ما حصل».

وأضاف «إذا حصل ذلك فسيكون جريمة حرب، وعلى الجميع اخذ ذلك في الاعتبار».

وأضاف ايرولت انه «سيولي اهتماما خاصا بتحقيقات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي ستعلن نهاية أغسطس حول هجمات كيماوية محتملة في 2014 و2015».

واعتبر أن «المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من خمسة أعوام والهجمات المشينة التي يتعرض لها هي نتيجة الموقف السيئ للنظام وداعميه الذين يمنعون أي حل سياسي في سوريا». وليست هذه هي المرة الأولى التي يشتبه فيها بوقوع هجمات بأسلحة كيماوية ضد المدنيين في سوريا، وفي الثالث من أغسطس، اتهمت وزارة الدفاع الروسية مقاتلي المعارضة بأنهم استخدموا «عناصر سامة» في حلب خلفت سبعة قتلى.

اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى