مقتل 8 أشخاص في انفجار ومعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بـ«تعز»

مقتل 8 أشخاص في انفجار ومعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بـ«تعز»
مقتل 8 أشخاص في انفجار ومعارك بين الحوثيين والجيش اليمني بـ«تعز»
قُتل 8 أشخاص بينهم 3 مدنيين، مساء اليوم الجمعة، في انفجار لغم أرضي، ومعارك بين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والقوات الموالية للحكومة اليمنية في مدينة تعز، وسط البلاد.

وأفاد سكان محليون، لمراسل الأناضول، أن 3 مدنيين قتلوا، وأصيب 4 آخرين بجروح مختلفة، إثر انفجار لغم أرضي، في سوق "نجد قسيم"، جنوبي مدينة تعز، وسط اليمن.

ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن زراعة اللغم حتى الساعة 18.45 ت.غ، إلا أن السكان المحليين يتهمون عادة، "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بزراعة الألغام في المناطق التي ينسحبوا منها، بعد معارك عنيفة مع الجيش الحكومي، و"المقاومة الشعبية"، المساندة له.

على ذات الصعيد، قُتل 5 من مسلحي "الحوثيين"، وأُصيب 8 آخرين، جراء معارك عنيفة مع الجيش و"المقاومة"، في مناطق مختلفة من مدينة تعز، حسب إحصائية أوردها المركز الإعلامي لـ"المقاومة".

وأشارت الإحصائية، التي اطلعت عليها الأناضول، إلى إصابة 5 من القوات الموالية للحكومة، خلال الاشتباكات.

ولليوم الثامن على التوالي، يفرض "الحوثيون" و"قوات صالح" حصارًا على "تعز". وقال أحد شهود العيان، لمراسل الأناضول، إن الدخول للمدينة أصبح مستحيلًا، بعد إغلاق كافة منافذ المدينة.

وأضاف الشاهد، الذي يعمل في نقل المسافرين من وإلى مدينة تعز، أنه اضطر للعودة إلى العاصمة صنعاء، بالمسافرين بعد أن اضطروا أن يبقوا في معبر "غراب"، غربي المدينة، ليومين متتالين، من أجل السماح لهم بدخول المدينة.

وعلى إثر تشديد الحصار، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في المدينة، فيما ازدحم المدنيون المحاصرون في المناطق الخاضعة لـ"المقاومة"، أمام المتاجر والصيدليات، لشراء المواد التموينية والأدوية، بحسب شهود عيان.

وتحاصر قوات "الحوثيين" مدينة تعز، من منطقة "الحوبان" في الشمال، و"الربيعي" في الشرق و"غراب" في الغرب، فيما تُحد السلاسل الجبلية المدينة من الجنوب.

وأسفرت المعارك اليومية في تعز، منذ مطلع العام الماضي عن مقتل 2275 من المدنيين ورجال المقاومة وقوات الجيش الحكومي، وإصابة 13800 بجروح متفاوتة، حسبما قالت منظمة "رعاية" لرعاية أسر الشهداء والجرحى (غير حكومية)، في تصريح سابق لوكالة "الأناضول".

ويُضاف إلى هذه الحصيلة، قتلى الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، غير أن الجماعة تتكتم على قتلاها ولا تُفصح عن حجم خسائرها البشرية.

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة مدعومة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلّفة أكثر من 6 آلاف قتيل، فضلًا عن آلاف الجرحى وأوضاع إنسانية صعبة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى