#المصري اليوم -#اخبار العالم - على خلفية صراع «الناتو» وروسيا.. بريطانيا تستمر في مد أوكرانيا بالأسلحة موجز نيوز

في ظل احتدام الوضع بين دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» وروسيا حول ما يجري في أوكرانيا، وبينما تتحدث التقارير الأوروبية عن اعتزام موسكو الاستيلاء على العاصمة الأوكرانية، وتؤكد وسائل إعلام أمريكية عن اعتزام إدارة بايدن تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة، نقلت شبكة روسيا اليوم عن مصادر عسكرية مطلعة أن طائرة شحن عسكري بريطانية ثامنة من طراز «C-17A Globemaster III» غادرت قاعدة «بريزي نورتون» الجوية محملة بالأسلحة إلى كييف.

وأعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي في وقت سابق أن «بلاده سلمت أوكرانيا عدة آلاف من الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات».

وأضاف في مقابلة إذاعية: «أرسلنا آلاف الصواريخ الخفيفة المضادة للدبابات إلى القوات المسلحة الأوكرانية».

جهته، أعلن وزير الدفاع البريطاني بين والاس أن بلاده «ستزود أوكرانيا بأنظمة مضادة للدبابات للدفاع عن النفس... قررنا تزويد أوكرانيا بأنظمة دفاعية خفيفة مضادة للدبابات».

وأضاف أنها «لا تعتبر أسلحة استراتيجية ولا تمثل أي خطر على روسيا، ومخصصة للدفاع».

وفي غضون ذلك، تستمر روسيا في حشد قواتها على طول حدود أوكرانيا وفي بيلاروسيا المجاورة، وكجزء من الحشد العسكري، نشرت روسيا المزيد من الطائرات بالقرب من الحدود، مما أثار مخاوف من وجود عنصر جوي كبير في غزو محتمل.

وقال مسؤول أميركي كبير لشبكة «CNN إن ذلك يشمل احتمال تزويد الجيش الأوكراني بذخيرة إضافية ومدافع مورتر وصواريخ جافلين المضادة للدبابات وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات، والتي من المحتمل أن تأتي من حلفاء الناتو».

وفيما لا يخفي حلف شمال الأطلسي «الناتو» نيته ضم أوكرانيا إليه، ما تعتبره روسيا تهديدا لأمنها القومي، شهد العام صدامًا روسيًا غربيًا في عدد من الملفات، فمن حقوق الإنسان وقضية المعارض أليكسي نافالني، إلى المخاوف بشأن الأمن السيبراني، لكن القضية التي شغلت الحيز الأكبر كانت متمثلة في صراع النفوذ بين روسيا والغرب في شرق أوروبا، الأمر الذي ينعكس في دعم موسكو لنظام ألكسندر لوكاشينكو في بيلاروسيا، علاوة على الجرح القديم الجديد المتمثل في الأزمة الأوكرانية وضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، ودعمها للانفصاليين في إقليم الدومباس شرق البلاد.