#المصري اليوم -#اخبار العالم - وسائل إعلام لبنانية: هل تلعب فرنسا دورا لحلحلة الأزمة مع الخليج؟ موجز نيوز

وسائل إعلام لبنانية: هل تلعب فرنسا دورا لحلحلة الأزمة مع الخليج؟

نقلت قناة «الجديد» اللبنانية، عن مصادر مقربة أن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي سيقدم استقالته غداً الجمعة استجابة لطلب فرنسي لحل الأزمة قبل لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الرياض.

ويأتي ذلك في ظل الأزمة القائمة بين لبنان وبعض دول الخليج بعد تصريحات لقرداحي انتقد فيها التدخل العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية في حرب اليمن.

كما رجحت صحيفة «النهار» إقدام قرداحي على الاستقالة تزامنا مع اللقاءات التي يجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع قيادات خليجية.

نقلت جريدة النهار اللبنانية عن مصدر فرنسي رفيع أن ماكرون سيثير مع قيادات الخليج مسألة أمن الخليج والملف النووي الإيراني وسيحاول إقناع قيادات الخليج بإعادة الاهتمام بلبنان ومساعدته. وقال المصدر إنّ ماكرون كان التقى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في جلاسكو، ووعده أنه سيحاول إقناع القيادة السعودية بالعودة عن القرار بمقاطعة لبنان، ناصحاً بأنه من الأفضل أن يخرج بهدوء الوزير الذي سبب المشكلة. فباريس، بحسب المصدر، تكرر باستمرار للجانب السعودي أنه ليس هناك جدوى من ترك لبنان لـ«حزب الله» وأن على الخليج ان يساعد البلد. وماكرون مدرك لإصرار السعودية على موقفها المتشدد ولكنه ينوي التحدث مع القيادة السعودية مجدداً حول الموضوع.

وتحدّثت معلومات عن اتّصال مطوّل بين رئيس الجمهورية ميشال عون وقرداحي أمس حول موضوع الاستقالة حيث عُلم أنّ «الاستقالة حتميّة لكنّها مسألة توقيت». ويحاول الرئيس الفرنسي أن «يقول لقيادات الدول الخليجية أنه ينبغي مساعدة لبنان، وتقول باريس للبنانيين ماذا ينبغي أن يفعلوا. فإذا كان المسؤولون اللبنانيون يرفضون الاستماع إلى نصائح فرنسا والخليجيون يرفضون دفع أموال لتهدر مثلما حدث في الماضي فلا يمكن لباريس أن تفعل أكثر من ذلك»، وفق المصدر الذي نقلت عنه الصحيفة.

أفادت وكالة الأنباء رويترز عن مصادر أن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي يعتزم إعلان استقالته غداً الجمعة، بعد اندلاع أزمة دبلوماسية بين لبنان ودول الخليج، على إثر تصريجات وزير الإعلام اللبناني بشأن الحرب في اليمن.

وأعلنت السعودية في نوفمبر الماضي استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها، على خلفية تصريحات لقرداحي قبل توليه الوزارة قال فيها إن جماعة الحوثي اليمنية «تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات».

وبهذه الإجراءات دخلت لبنان في عزله سياسية عن محيطها العربي، مما دفع العديد من الأصوات في الداخل اللبناني إلى حث قرداحي على الاستقاله. لكن وفي تصريحات سابقة له قال قرداحي: «إنه ليس متمسكًا بمنصبه الوزاري، كما أنه ليس بموقع تحدٍ لأحد، سواء كانت المملكة العربية السعودية أو رئيس حكومة بلاده نجيب ميقاتي». وأضاف قرداحي: «لم نطرح موضوع الاستقالة مع رئيس مجلس النواب والآراء منقسمة بين مؤيّدة للاستقالة وأخرى معارضة كما لم يتحدّث أحد عن ضمانات لا في الداخل ولا في الخارج».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى