#المصري اليوم -#اخبار العالم - إعلام عبري: إسرائيل غير مستعدة لأي عملية عسكرية ضد طهران رغم ترويجها لذلك موجز نيوز

إعلام عبري: إسرائيل غير مستعدة لأي عملية عسكرية ضد طهران رغم ترويجها لذلك

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل ليست مستعدة لعملية عسكرية ضد غيران رغم الحملات الإعلامية التي تشنها للترويج لذلك.

وحسبما ورد بمقال نشره، باراك رابيد المحلل السياسي في موقع «والاه» الإسرائيلي،اليوم، في مقابلة إذاعية قال إن «إسرائيل ليست مستعدة لعملية عسكرية ضد طهران، وليس لديها أي شرعية لأي عملية عسكرية».

يأتي ذلك بينما أكدت صحيفة «يديعوت أخرونوت» الإسرائيلية اليوم االخميس، أن إسرائيل قررت شراء أسلحة دقيقة بمبلغ 5 مليارات شيكل، استعدادا لهجوم محتمل في إيران.

واعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي أنه بالرغم من كل «الحملات والحرب النفسية» التي تشنها غسرائيل ضد إيران، في الوقت الراهن؛ إلا أن إسرائيل ليس قدرة للتصرف ضد منشآت النووي التابعة لإيران«. لافتًا إلى أنه :» ربما تمتلك إسرائيل هذه القدرة».

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أمس أن إسرائيل تستعد لشراء اسلحة دقيقة بقيمة 5 مليارات شيكل استعدادًا بشن هجوم محتمل على إيران.

يأتي ذلك في إطار تجدد السجال طهران والوكالة الذرية، وفيما تتحدث إسرائيل عن مخاطر الملف النووي الإيراني باستعدادها لشن هجوم«محتمل» على طهران اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل بنشر أخبار كاذبة من أجل«تسميم أجواء المفاوضات» في فيينا، داعيا الأطراف المفاوضة في فيينا إلى تجاهل هذه الأخبار
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن الكيان الإسرائيلي الذي يقوم على بث التوترات في المنطقة بدأ محاولاته من جديد عبر النفخ في بوق الأكاذيب من أجل تسميم المفاوضات في فيينا«، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى، نفتالى بينيت، الإثنين، استعداده لتصعيد المواجهة ضد إيران، وأكد أن بلاده لن تكون ملزمة بأى اتفاق نووى جديد تبرمه إيران مع الدول الكبرى، وذلك قبل استئناف مفاوضات فيينا النووية في 29 نوفمبر الجارى بشأن إحياء اتفاق 2015، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب.

ووصف بينيت إيران «فى أكثر مراحل برنامجها النووى تقدما». وعلى الرغم من إعلان حكومته أنها ستكون منفتحة على أي اتفاق نووى جديد مع فرض قيود أكثر صرامة على إيران، أعاد بينيت تأكيد استقلال إسرائيل في اتخاذ إجراءات ضد عدوها اللدود، وقال في مؤتمر بجامعة ريتشمان: «نواجه أوقاتا عصيبة، من المحتمل أن تكون هناك خلافات مع أفضل أصدقائنا، لكن حتى لو كانت هناك عودة إلى الاتفاق، فإن إسرائيل ليست طرفا في الاتفاق وليست ملزمة به».

وأبدى بينيت إحباطه مما وصفه بصدامات إسرائيل على نطاق أصغر مع مقاتلين حلفاء لإيران، وقال إن «الإيرانيين يحاصرون إسرائيل بالصواريخ في الوقت الذي يجلسون فيه بأمان في طهران»، وأضاف أن «مطاردة الإرهابيين الذين يرسلهم فيلق القدس التابع للحرس الثورى لم تعد تؤتى ثمارها، علينا ملاحقة المرسل»، وقال: «إيران أضعف كثيرا مما يُعتقد».

واليوم الخميس زعمت صحيفة «يديعوت أخرونوت» أن إسرائيل قررت شراء كميات كبيرة من الأسلحة المتطورة، بمبلغ 5 مليارات شيكل، وذلك استعدادا لهجوم محتمل في إيران.

وقال التقرير إن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التسليح، وافقت يوم الأحد الماضي، على شراء 12 مروحية عملاقة لنقل الجنود وصواريخ اعتراضية لمنظومة «القبة الصاروخية، فضلا عن كمية كبيرة من هذه الصواريخ، بمبلغ مليار دولار، صادقت الإدارة الأمريكية على تمويلها ولكن الكونجرس لم يقر المصادقة النهائية عليها بعد.

وذكر التقرير أن إسرائيل ابرمت اتفاقاجديدا لشراء قنابل وذخيرة دقيقة وسرية لسلاح الجو بكميات كبيرة، ومعظمها صناعة إسرائيلية، والجزء الآخر من الولايات المتحدة وبتمويل أمريكي.

وأكد التقرير أن هذه الصفقات تشملها وثيقة مصنفة بأنها «سرية للغاية» بعنوان «الدائرة الثالثة»، في إشارة إلى إيران، لافتا إلى أن هذه الصفقات تدل على مدى جدية تعامل إسرائيل مع هجوم محتمل تشنه طهران عليها.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى