#المصري اليوم -#اخبار العالم - جنرال إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن الحرب الأخيرة على قطاع غزة موجز نيوز

جنرال إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن الحرب الأخيرة على قطاع غزة

اعترف قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي إليغازر توليدانو، بعدم قدرة جيشه على خنق قطاع غزة في ظل تزايد عدد السكان في القطاع، ووفقا لما ذكره لصحف إسرائيلية، فإنه من المستحيل خنق قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة.

وذكر الجنرال الإسرائيلي، وفقا لما نقله موقع «فلسطين اليوم»، أنه يعلن تأييده لتحسين الوضع المدني لسكان غزة باعتباره مصلحة «إسرائيلية، ووفقا له فإنه يعتبر أن هناك ركيزتين أساسيتين للاستراتيجية التي يتم اتباعها حاليًا تجاه غزة، حيث تقوم على ضمان الأمن لأكبر وقت ممكن، وتحسين الحياة المدنية للسكان، مع ضمان حرمان المقاومة من تطوير قدراتها العسكرية دون إضعاف المكونات المدنية.

وأكد أن المقاومة في غزة نجحت فقط في إطلاق مئات الصواريخ يوميًا، وهو ما مادفعهم لوضع خطط لإيجاد حل لهذه الصواريخ، معتبرا أن الأمر سيستغرق وقتًا لإيقافها، كما جرى مع الأنفاق.

وأوضح أن حركة «حماس» نجحت فقط في إطلاق مئات الصواريخ يوميًا، مدعيًا أن جميع محاولاتها الهجومية فشلت بما في ذلك الطائرات بدون طيار أو اختراق السياج الأمني، مضيفا:فعالية الصواريخ محدودة لكنها تبقى الأداة الوحيدة المتبقية لحماس ،هم يطورنها ويتعلمون من الجولات السابقة ونحن أيضًا نتعلم ونسعى لإيجاد حل لها، حسب زعمه.

ووفقا لموقع «القدس دوت كوم»، فإن الضابط الإسرائيلي، أنهم معنيون بحل قضية الأسرى والمفقودين، وعلى حماس أن تفهم أن إسرائيل غيرت نهجها.

وأكد الضابط أنه سيلقى الجنود والمدنيوين مصرعهم، خاصة بعد حادثة قتل جندي على يد شاب فلسطيني باستخدام مسدس من نقطة صفر على حدود غزة.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، أن قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، كشفت عن وجود وحدة كوماندوس حربي سرية عملت في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة في شهر مايو ،الماضي لم يعرف شيء عنها من قبل، وتم الكشف عنها عندما قررت قيادة جيش الاحتلال تكريم الوحدات السرية، التي نفذت عمليات مهمة ومعقدة وسرية بغزة خلال الحرب الأخيرة، حسب زعمه.

وفى وقت سابق، وفقا لموقع«قدس»، فإن تحقيق عسكري إسرائيلي كشف، الثغرات التي اعترت معركة سيف القدس مع المقاومة الفلسطينية، حيث ثبت وجود فجوة تشغيلية خطيرة في عرقلة قدرات أنظمة الصواريخ والمضادة للدبابات والقناصة التابعة للمقاومة«بسبب النقص الحاد في المواد الاستخبارية، وهذا يعني أن جيش الاحتلال فشل في الكشف عن معظم قاذفات صواريخ وتحديد مواقع خلايا الإطلاق وقادة حماس في غزة.

وذكر أن التقارير العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنها كانت تؤكد اغتيال قادة الكتائب والسرايا، وفي بعض الحالات لم يكن قد تم اغتيالهم بالفعل، بل قصفت منازلهم فقط.، ووفقا للتحقيق فإن أنظمة نيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والمروحيات والمدافع والصواريخ وغيرها، لم يكن لديها المعلومات الاستخباراتية التي تتيح لها إمكانية ضرب أهداف يمكن أن تقلل نيران المقاومة التي استمرت بنفس الكثافة حتى نهاية المعركة.

وكانت قد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوم عسكري وحشي، أسفر عن استشهاد العشرات ووقوع إصابات عديدة، فضلا عن تدمير في البنية التحتية في قطاع غزة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى