#المصري اليوم -#اخبار العالم - أبوالغيط يدعو لصياغة اتفاقيات قانونية تضمن الحقوق العربية في المياه موجز نيوز

أبوالغيط يدعو لصياغة اتفاقيات قانونية تضمن الحقوق العربية في المياه

اشترك لتصلك أهم الأخبار

دعا أحمـد أبـو الغيـط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى ضرورة العمل بشكل حثيث على تسريع مسار التكامل الاقتصادي العربي، مؤكدا أن التكامل الإقليمي وتعزيز التجارة البينية وتعميق أطر التعاون والتنسيق الاقتصادي في المنطقة العربية يوفر شبكة أمان مهمة وضرورية في وضع عالمي تتصاعد فيه المخاطر الحالية والمستقبلية،خاصة وان جائحة كورونا لازالت تُخيم بظلها الثقيل على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة الدولية والمنطقة العربية.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ (108) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التي عقدت اليوم على المستوى الوزاري برئاسة محمد على الحويج وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا.

وقال أبوالغيط إن العالم والمنطقة العربية يمرون الان بمرحلة من التعافي الصعب، في ظل مستوى عالٍ من انعدام اليقين بشأن الوضع الصحي العالمي جراء انتشار سلالات متحورة من كورونا.

وأكد ابو الغيط أن الحاجة تشتد الان لمراجعة الأداء وتقييم الفترة الماضية لكي نضع أيدينا على نقاط الضعف في مجمل الأداء العربي خاصة ما يتعلق بقدرة الدول العربية على مواجهة أوضاع ضاغطة، وتسيير العجلة الاقتصادية في وقت الأزمة.

وقال إن جائحة كورونا كشفت عن هشاشة الشبكات العالمية،وعن المخاطر المصاحبة للأزمات الكبرى، ونلاحظ جميعاً التصاعد المتسارع لقضية التغير المناخي، ومظاهرها وتبعاتها المتعددة التي صارت مرصودة وملموسة في كافة أركان العالم تقريباً خاصة في ضوء خلاصات التقرير الذي صدر مؤخراً عن اللجنة الحكومية المعنية بالتغير المناخي، والذي يرسم صورة قاتمة لمستقبل هذه القضية المصيرية.

وأشار المين العام إلى أن المنطقة العربية تُعد من أكثر مناطق العالم تأثراً بظواهر الاحتباس الحراري والتغير المناخي وهو ما يجعل هذه القضية هماً حاضراً وليس رفاهية مستقبلية ،موضحا انه ليس من الصعب رصد التأثيرات المختلفة للتغير المناخي في عددٍ من الدول العربية بما في ذلك ما يُعرف بالحوادث المناخية المتطرفة وتزايد ظواهر الجفاف والتصحر.. فضلاً عن ارتفاع منسوب البحر وتأثير ذلك على المدن الساحلية.

وشدد على أن قضية ندرة المياه تظل ذات أهمية خاصة في هذا الصدد حيث ان المنطقة العربية تُعاني من الشح المائي أكثر من أي منطقة أخرى في العالم.. وهي تُعاني في ذات الوقت من أكبر فجوة غذائية ولا شك أن هذا الوضع يمس مستقبل المنطقة الاقتصادي والاجتماعي، ربما أكثر من أي تهديد آخر.

وقال إن العلاقة بين الدول العربية وجيرانها التي تشترك معها في مجاري الأنهار سواء في دجلة أو الفرات في المشرق، أو النيل في افريقيا تحتاج إلى صياغة عادلة تضمن الحقوق العربية المشروعة في المياه من خلال اتفاقات قانونية ملزمة،مشددا على أن هذه القضية هي قضية عربية، ولا تخص فقط الدول التي تُعاني مشكلات مع جيرانها.

وحول تطورات الاقتصادات العربية قال أبوالغيط أن 40% من سكان المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر،و15% من الفقراء يُعانون الفقر المُدقع،كما تجاوزت نسبة البطالة 16% وهي أعلى كثيراً من المتوسط العالمي،ويزيد من حدة تأثير البطالة أن أغلب من يعانون منها هم من الشباب.

وأضاف أن الاقتصادات العربية تُعاني خللاً واضحاً في استيعاب القادمين الجدد إلى سوق العمل وتحقيق مستويات عالية من التشغيل،وأن حاجات السوق ما زالت منفصلة عن مهارات التعليم.

وأشار أبوالغيط في هذا الصدد إلى أزمات اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة تُعاني منها عددٌ من البلدان العربية وفي مقدمتها لبنان التي تُعاني واحدة من أسوأ ثلاث أزمات اقتصادية منذ عام 1850 وأيضاً اليمن التي تعاني الأزمة الإنسانية الأكثر حدة على مستوى العالم ،وجميعنا يُتابع بحزن بالغ انعكاسات الأزمة الاقتصادية وتبعاتها الإنسانية المريرة على الشعب اللبناني فضلاً عما يواجه اليمن من أزمة مستمرة جراء استمرار الاعتداءات الحوثية، وبحيث صار 80% من أبنائه في حاجة للمساعدة،بالاضافة إلى الوضع المالي الصعب للسلطة الفلسطينية، وكذلك الأزمة الإنسانية المُستمرة والمتصاعدة التي يُعاني منها السوريون.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى