نشأت فى اسرة طيبه ورزقنى الله بزوج مثالي بمعنى الكلمه عشت معه أجمل أيام فهو حنون رقيق القلب عذب الكلام .
انجبت اربعه ابناء وكافحت مع زوجى من أجل تربيه ابنائى تربيه سليمه مرت السنوات وتمكنا من توفير بعض المدخرات المناسبه لمساعدتهم فى البدء بتكوين حياتهم الجديدة.
تزوج ثلاثه ابناء وبعد فترة رزقنا بالأحفاد ومكث معى ابنى الصغير انقلبت موازين حياتى عندما لقى زوجى مصرعه فى حادث سير فقدت الأمن والأمان فى حياتى لكنى قررت تجاوز المحنه حتى أتمكن من إتمام
مسيرتى مع أصغر ابنائى بعد عام من وفاة زوجى رشحت لابنى زوجه مناسبه .
وافق ابنى بعد ان شعر بالارتياح لتلك الفتاة وحتى لا يتركنى وحيدة اقترح على الأقامه معى فى بيتنا وافقت وسعدت بقرارة اخبرت نفسي بأن هناك اسرة جديدة سأعيش معها واشاهد احفادى حولى ليل نهار.
تزوج ابنى لتتحول حياتنا إلى جحيم لا يطاق فزوجته رفضت وجودى معها تفننت فى إقناع زوجها بأننى اعاملها بقسوة
اثناء غيابه عن البيت اصبح بيتى الهادئ على صفيح ساخن ليل نهار المشاكل تتصاعد منه لينتهى بى الحال داخل دار مسنين.طلب منى أبنى الإقامة في دار مسنين ورضخت لطلبه بعد ان أكد لى بأنه الحل الوحيد لتلك الخلافات التى نعيشها وتعهد امامى بدفع كافه مصاريف الإقامة داخل الدار وتوفير احتياجاتى .
بعد عدة أشهر تخلى عنى ورفض دفع الايجار الشهرى لغرفتى داخل الدار وأصبحت مهددة بالطرد اتصلت بابنائى لانقاذى من جحيم الطرد وقررت أقامه دعوى ضد ابنى بعد تخليه عنى لالزامه بالإنفاق على وعودتى إلى بيتى . وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بأكتوبر ولم يتم الفصل فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
