الوفد -الحوادث - الحكم بالأعدام لقاتلة طفل منشأة العماري بالأقصر موجز نيوز

 

أصدرت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار كمال فخري شمروخ، وعضوية المستشارين إسماعيل زيتون ومعتز نور الدين وأمانة سر محمد حفني، في جلستها المنعقدة، الإثنين، الحكم بالإعدام على سيدة، قامت بذبح طفل، بمنطقة منشأة العماري شمال الأقصر.

 

تعود وقائع القضية إلى 30 مارس 2018، عندما تبلغ لمباحث قسم شرطة الأقصر من المواطن "عبداللطيف.ع.ع" 66 عاما، مقيم بمنطقة منشأة العماري بدائرة القسم، يفيد بعثوره على جثة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف وبها جرح قطعية بالرقبة والرأس، داخل جوال بلاستيك بمنزل مهجور ملكه.

وبالفحص والتحري بمعرفة إدارة البحث الجنائي، تبين أن الطفل يدعى "محمد ف" وتغيب عن منزله لمدة 8 ساعات، وتم البحث عنه ونشر صوره عبر صفحات التواصل الاجتماعي قبل

أن يتم العثور علي جثته داخل جوال ملطخة بالدماء وبها عدة طعنات بآلة حادة، وقطع في الرقبة وكسر في الجمجمة، وملقاة بمنزل مهجور، وبتكثيف التحريات عثر على آثار دماء بشرفة شقة ابن عمة الطفل القتيل المطلة على المنزل المهجور، الذي عثر به على جثة الطفل، وكان ذلك هو الخيط الذي ساعد على كشف غموض الواقعة.

وأسفرت الجهود عن أن مرتكبة الواقعة، هي زوجة ابن عمة الطفل "مهجة.إ.س" 28 عاما، مقيمة بدائرة القسم، متزوجة من "ع.م" ولم تنجب أطفالًا، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة وبمناقشتها اعترفت بارتكابها للواقعة لوجود خلافات بينها وبين والدة

المجني عليه، حيث دفعتها غيرتها لارتكاب الجريمة، ولم يشفع لها صغر سن المجني عليه واستدرجته لشقتها وطعنته بآلة حادة "سكين" بعدة طعنات في صدره ورقبته، ثم وضعته في داخل جوال بلاستيك، وألقت بجثته من شرفة شقتها المطلة على المنزل المهجور، ما أدى لكسر جمجمته، وبإرشادها تم ضبط السلاح المستخدم في الواقعة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال والواقعة وعرضها على المستشار هاني الدكروري وكيل نيابة قسم الأقصر، الذي باشر التحقيق، وقالت في تحقيقات النيابة بأنها أصيبت بالشك والغيرة والحقد، واعتقدت وجود علاقة بين زوجها ووالدة الطفل، حيث كان يرغب في الزواج منها من قبل، كما أنها لم تنجب على الرغم من مرور 6 سنوات على زواجهما، وأحالتها النيابة إلى المحاكمة، حيث قضت المحكمة في جلستها السابقة إحالة أراق المتهمة لفضيلة المفتى، وحددت جلسة الإثنين، للنطق بالحكم في القضية التي شغلت الرأي العام في الأقصر، حيث تم تأييد الحكم.