الوفد -الحوادث - تامر لمحكمة الأسرة : "كنت قطعة ديكور في بيتي" موجز نيوز

الوفد -الحوادث - تامر لمحكمة الأسرة : "كنت قطعة ديكور في بيتي" موجز نيوز
الوفد -الحوادث - تامر لمحكمة الأسرة : "كنت قطعة ديكور في بيتي" موجز نيوز
تامر لمحكمة الأسرة : كنت قطعة ديكور في بيتي[real_title] صورة أرشيفية
كتبت - هدى أيمن :

داخل مكتب مطلي بطلاء باهت، محاط بألواح زجاجية بمحكمة الأسرة بزنانيرى، جلس"تامر" الموظف الأربعينى بجسد أحناه الزمن، ووجه زاده الحزن والهم شحوبًا، على كرسي متهالك يسترجع ما فعلته معه زوجته التي قررت أن تهدده بدعوى خلع بعد أن ترك لها منزل الزوجية إثر خلاف نشب بينهما، لعله يعود إلى رشده بمجرد أن يتسلم إنذارًا بالقضية ثم تتنازل عنها قبل الفصل فيها.

 يأخذ الزوج الأربعيني نفسًا عميقًا ظنًّا منه أنه يتسع حكايته ليبدأ  في سردها : "تزوجتها منذ ما يقرب من 12 عامًا، ومنذ اليوم الأول لزواجنا وأنا أعاني بسبب لسانها السليط ورغبتها في السيطرة عليَّ وعلى أموالي، حتى راتبي الشهري لم يسلم منها، فقد كانت تخطط لوضع يدها عليه هو الآخر ومنحي مصروف شهري كالصغار، باختصار كانت تريد أن تمسك بدفَّة الحياة الزوجية، وتجعلني مجرد قطعة ديكور تُزيِّن بها المنزل".

يطلق الزوج ضحكة ساخرة ثم يكمل

روايته بصوت تلمح في نبراته الراحة: "لم تكن زوجتي تعاني فقط من داء حب السيطرة بل كانت مصابة أيضًا بآفة البخل، وهوايتها المفضلة في الحياة هي جمع المال وتكديسه في خزائن وشراء ممتلكات باسمها من أموالي، وهذا ما اكتشفته بعد انفصالي عنها، ومع ذلك كنت طوال تلك السنوات العجاف أحاول أن أتأقلم مع طباعها وشخصيتها المعقدة وإهمالها لي وأتعايش مع علاقتنا الباردة، ليس من أجلها، ولكن من أجل الصغار الذين لا ذنب لهم سوى أن حظِّي العثر أوقعني في امرأة مثلها، وصِرتُ أقضي معظم وقتي في العمل هربًا منها".

يواصل الزوج إطلاق ضحكاته الساخرة من زواجه وهو يقول: "وفي آخر مرة نشب بيني وبينها خلاف، تركت لها منزل الزوجية ورحلت مما أثار غضبها، فكيف لي

أن أعلن العصيان وأخرج من جنتها، ولتعاقبني على فعلتي ورفضي الرجوع إليها، قررت أن تلجأ إلى محكمة الأسرة وتقيم ضدى دعوى خلع، وعندما شعرت بأن الدعوى بدأت تأخذ شكلًا جديًا، وأيقنت أنها ستخسر بطلاقها مني تراجعت عن دعواها، وقالت لمحاميها إن هذه الدعوى ما هي إلا وسيلة لتخيفني بها كي أعود إلى البيت، لكن بخلها أوقعها في شر أعمالها، فحينما طالبها بأتعابه رفضت، فاستكملها نكاية فيها وحصل على حكم بتطليقها مني طلقة بائنة للخلع".

بنبرة يكسوها الانتصار وتغمرها السعادة ينهي الزوج حديثه قائلًا: "والحقيقة أنني سعدت وحمدت الله أن زوجتي هي التي اتخذت هذة الخطوة بنفسها، وأنهت ذلك الزواج البائس بتصرفها الطائش، ولو كانت طلبت مني الطلاق سابقًا لكنت فعلتها وأنا راضيًا ومنحتها كافة حقوقها، وبعد تلك الواقعة حاولت زوجتى كثيرًا أن أعيدها إلى عصمتي لكني رفضت، فأنا لست بمجنون حتى أعود إلى هذا السجن مرة أخرى، فقررت أن تثأر مني وأدخلتني في دوامة القضايا من نفقات للصغار وتبديد منقولات زوجية لمصروفات مدرسية وعلاج وغيرها من الدعاوي، فى المقابل أقمت ضدها دعوى لتمكيني من رؤية الصغار أولادي أمام محكمة الأسرة بزنانيري".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية