الوفد -الحوادث - استحملت ظروفه 10 سنوات وكافأني بالطلاق.. أم تبحث عن النفقة موجز نيوز

[real_title] صورة أرشيفية
كتبت - دعاء العزيزي وابتسام محمد :

جلست على أحد مقاعد محكمة الأسرة المتهالكة، ترتدى عباءة سوداء، باهته كملامح وجهها، يمسك فى طرفها طفلها ذات ال 8 سنوات، تنظر بدأت جلسة دعوى نفقة بانواعها الثلاثة، التى رفعتها على زوجها.

 

وقفت "مريم"صاحبة ال 35 عاما، أمام المحكمة والدموع تملأ عيناها، وبدأت تسرد تفاصيل قصة قائلة؛ 10سنوات قضيتها مع زوجى"نادر"تحملت معه كل الظروف، وكنت سندا له، وبين يوم وليلة ودون سبب قرر إنهاء حياتنا الزوجة وهدم بيتنا.

 

تابعت الزوجة حديثها بعدمت استوقفت قليلا لتلتقط انفاسها قائلة؛ عندما تقدم "نادر" لخطبتي، عن

طريق أحد معارفنا، جلسنا سويا وتبادلنا أطراف الحديث وجدته شاب هادئ الطباع، على خلق، من عائلة محترمة، سرعان ما نال اعجابي، وافقت عليه وتمت خطبتنا، وأثناء استعدادنا للزفاف، كانت يعاملنى معاملة جيدة.

 

وبعد زفافنا، كانت الحياة هادئة بيننا، وكنا متفاهمين ورزقنا الله بطفل ملأ حيتنا سعادة وبهجة، وبعد مرور 10 سنوات على زواجنا، ودون سبب أو مبرر تغيرت معاملة زوجى معى، وبدأ يختلق أسباب للخلاف والشجار معى،

حاولت تحمله والتحدث معه لمعرفة أسباب تصرفاته الغريبة معى والتى لم اعتاد عليها طول حياتى معه، ولكن فشلت كل محاولاتى معه، وازداد الأمر سوء بتاخر كثيرا خارج المنزل.

 

تحملت وكنت اواسي نفسي بانها فترة سيئة فى حياتنا وسوف تمضى، ويعود زوجى لصوابه، ولكنه ازاداد جنونه واخبرنى انه سوف يطلقني وطلب منى التنازل عن كل حقوقى، رفصت انهال عليا بالضرب وطردنى وطفلى من المنزل، ذهبت لبيت اهلى وتدخل كبار العائلة للصلح بيننا لكنه عاند الجميع، وطلقني وامتنع عن الإنفاق علينا، رغم تيسر احواله المادية، حتى طفله تحجر قلبه، ضاق بيا الحال وظروف عائلتى المادية تتحمل الإنفاق علينا، فلم اجد أمامى غير اللجوء لمحكمة الأسرة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية