الوفد -الحوادث - سلمى والمجهول..زوج إبن العم قضي على سلمى موجز نيوز

الوفد -الحوادث - سلمى والمجهول..زوج إبن العم قضي على سلمى موجز نيوز
الوفد -الحوادث - سلمى والمجهول..زوج إبن العم قضي على سلمى موجز نيوز
سلمى والمجهول..زوج إبن العم قضي على سلمى
[real_title] كتبت- ابتسام محمد/ إشراف - شادية السيد:

تحول الملاك البريء صاحبة الـ19 عاماً إلى محترفة للأفعال المنافية الآداب عبر الإنترنت فهى أصبحت ضحية أهلها الذين قاموا بتزويجها من ابن عمها الذى لم تره من قبل سوى مرتين لعمله بالخارج، وباءت تلك الزيجة بالفشل لعدم توافق الزوجين وكان ذئاب البشر فى انتظارها لتكون فريستهم ولكن باتت مثلهم بعدما تزوجها أحد الذئاب إلى أن وقعت أسيرة فى حضن السجن واصطحبها الظلام فى جولة سريعة الى ماضيها وأخذت تتذكر،

عندما عاد ابن عمها ليستقر ببلدته، قرر أن يتزوج ورشحتها له أمه، وفى شهور قليلة تم الانتهاء من ترتيبات العرس، وانتقلت الفتاة للعيش مع زوجها بمسكنها الجديدة، بالرغم من رفضها لهذه الزيجة، فى البداية وبالفعل لم تستمر فترة المعاشرة بين الزوجين طويلاً حتى بدأت المشاكل الزوجية تدب بينهما منذ شهر العسل، وأصبحت العلاقة بينهما تزداد سوءاً ولم ينجح تدخل الأهل بينهما لحل تلك المشكلات، فكان الطلاق قرار الجميع الذى لا حل دونه رغم أنه من أبغض الحلال، وطلقت سلمى من زوجها وعاد مرة أخرى إلى عمله بالخارج، وذهبت الزوجة من جديد لتعيش فى منزل أبيها، ولكن لم ترجع إلى سابقتها كما كانت فإنها المطلقة التى يعيب عليها الجميع، حتى وتلونت حياتها بالسواد والذل بسبب التحكمات التى مارستها

عليها العائلة، فضلاً عن الفقر الذى كانت تعيش فيه، فأصابها اليأس، فلم تجد ما تفعله غير أنها تهرب من ذاك الجحيم، دون أن تعلم أن الجحيم الحقيقى هو ما ينتظرها خارج منزل أبيها.

وفى إحدى الليالى هربت بالفعل لتقع بين براثن أحد الرجال وكان يعمل سائقاً والذى لم يظهر أنيابه من أول لحظة، بل حاول إيهامها بأنه الرجل الصالح الذى أتى لإنقاذها، فعندما وجدها تبكى، تحدث إليها وعلم بما حدث لها، ثم طلب منها العودة الى منزل أبيها من جديد، وأخذ يتواصل معها بعد عودتها هاتفياً، حتى جاء اليوم الموعود الذى طلب منها فيه أن تذهب إليه فى بيته الذى كان يبعد عن بيتها قليلاً.

لم تتردد ولو للحظة فى الذهاب إليه، وسرعان ما أقنعها بإقامة معه، ولم يكتفى ذاك الذئب ولكن أغواها بالمال وطلب منها أن يجمعها بأصدقائه، وهى لم تستطع رفض ذلك رغبة منها فى الانتقام من أهلها والهروب من سجنهم، وذلك بعد أن وعدها ذلك الشيطان بالزواج والخلاص من واقعها المرير.

شعرت أسرتها بشيء غريب فى تصرفات ابنتهم ولكنهم لم يعيروا الأمر اهتمامًا وراحوا يحافظون على ابنهم وقاموا بحبسها فى المنزل والاعتداء عليها بالضرب لمنعها من خروجها المتكرر، وجاء الذئب بالخطر على شهواته الدنيئة وراح يدق الباب ليخلصها من ذلك السجن بحجة الزواج، ووافق الأهل على الفور للخلاص من مشاكل ابنتهم المطلقة الصغيرة من همومها التى لا تنتهى دون علمهم بحقيقة ذلك الشيطان.

وبدأت قصة جديدة فى عالم البغاء بطلب من الزوج لزوجته، وأمام عينه، فأصبح يدير منزله لممارسة الدعارة وجلب أصدقائه والمعارف وكل من يريد النيل من جسد زوجته مقابل المال.

ولكن لن يدوم الحال طويلاً وبعد شهر واحد من تلك الزيجة المشبوهة وقعت سلمى فى يد مباحث الانترنت وهى تحاول استقطاب أحد الرجال من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، فهى لم تكتف بممارسة الرذيلة ومنزل الزوجية وبأصدقاء ومعارف زوجها بل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى لاستقطاب الرجال من كل حدب وصوب ومن كل مكان فأصبحت شهرتها معروفة للقاصى والدانى وبدأت مباحث الانترنت مراقبة حسابها الخاص وما تفعله والتأكد من جرائمها التى لا تتوقف وخوفًا على سمعة البعض قامت قوة بمداهمة المنزل، وتم ضبط عدد من الرجال وجهاز اللاب توب الذى تستخدمه المتهمة فى جلب زبائنها من كل أنحاء الوطن العربى وكانت نهايتها..

خلف القضبان.. فى قضية يندى لها الجبين الكل تبرأ منها حتى زوجها ابتعد وتبرأ من أفعالها ولم يذكر أنه هو من دفعها دفعًا إلى هذا الطريق المظلم.. وانتهت حياة ابنة الـ19 عامًا المطلقة الصغيرة قبل أن تبدأ بسبب الأسرة ويأسها من الحياة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية