#اليوم السابع - #حوادث - فى اليوم العالمى للحماية المدنية.. "مصطفى عبيد" قصة ضابط أنقذ عزبة الهجانة من الإخوان

#اليوم السابع - #حوادث - فى اليوم العالمى للحماية المدنية.. "مصطفى عبيد" قصة ضابط أنقذ عزبة الهجانة من الإخوان
#اليوم السابع - #حوادث - فى اليوم العالمى للحماية المدنية.. "مصطفى عبيد" قصة ضابط أنقذ عزبة الهجانة من الإخوان

فى اليوم العالمى للحماية المدنية.. "مصطفى عبيد" قصة ضابط أنقذ عزبة الهجانة من الإخوان

ونحن بصدد الاحتفال باليوم العالمي للحماية المدنية، لا ننسى الشهيد البطل الرائد مصطفى عبيد بقسم المفرقعات بالحماية المدنية، الذي استشهد أثناء تفكيكه عبوات ناسفة في عزبة الهجانة.

احتفل البطل بالعام الجديد وسط أسرته، لكنه لم يكن يعلم أنه سيكون عامه الأخير معهم، وفى الحياة، لأن يدا سوداء قررت زرع الموت فى محيط إحدى الكنائس، وكان عليه أن يلبى نداء الواجب ويُنقذ زوار الكنيسة وأهل المنطقة، حتى لو كان المقابل روحه.

 لا يمكن نسيان الشهيد الرائد مصطفى عبيد، ضابط المفرقعات الذى استُشهد فى منطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، قبل ساعات من احتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد، إذ كان نصيبه أن يتلقى ضربة غادرة من عبوة ناسفة يفحصها، كان مُعدًّا أن تكون وسيلة كلاب الإرهاب لإفساد فرحة المصريين بالعيد.

استُشهد "مصطفى" خلال تفكيكه قنبلة زرعها شخص أعلى عقار بمنطقة عزبة الهجانة، وأكد شهود العيان من الأهالى أن الرائد البطل أسرع نحو المكان، وتعامل مع القنبلة بشجاعة وبدون خوف من الموت.

عرف اللواء عبيد الأزهرى، والد الشهيد، خبر استشهاد ابنه من خلال زملائه، الذين اتصلوا به وأبلغوه بالواقعة، وبثبات وثقة يتحدث الوالد قائلا: "ابنى كان نموذجا للضابط المقاتل الذى يستبسل فى الدفاع عن وطنه".

 كان مصطفى عبيد ضابطا متميزا ومجيدا لعمله، وبفضل هذه الكفاءة نُقل إلى إدارة المفرقعات، وتلقى عديدا من الدورات التدريبية فى هذا الصدد، وأنجز عددا من المهام، قبل أن يستشهد فى انفجار قنبلة عزبة الهجانة.

ووجه الأب رجل الشرطة رسالة للإرهابيين، أكد فيها أن هذه الحوادث الغادرة والأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة رجال الشرطة الأبرار، الذين يسهرون للدفاع عن أمن وسلامة مصر والمصريين، متابعا: "هناك أيادٍ خبيثة فى الخارج تقف وراء هذه الأعمال الجبانة، وتخطط لها، إلا أن رجال الشرطة يقفون لهم بالمرصاد وسيُحبطون كل مخططاتهم".

أما الدكتورة آيات، أرملة الشهيد، فإنها لم تستوعب خبر الرحيل بعد، والأمر نفسه بالنسبة لطفليه الصغيرين اللذين يعتقدان حتى الآن أن والدهما فى مهمة عمل وسيعود قريبا، قائلا: "البنت كبيرة شوية ومش مستوعبة إنها مش هتشوفه تانى، ودايما بقول لهم بابا فى مكان أفضل، فى الجنة".


جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية