[real_title] صورة ارشيفيهمنذ نعومة أظافرى وأنا أشعر بقسوة الحياة على فأسرتى فقيرة والدى يعمل حارس عقار نشأت داخل غرفة فى بدروم العقار ولى من الأشقاء أربعة آخرين كنت الابنة الوحيدة فوجئت بأن جسدى منتهك من أشقائى اشتكيت لأمى كثيرا لكنها كانت أضعف من أن تحمينى.
وصلت إلى عامي السادس عشر وبدأ الخطاب فى طلب يدى حتى تقدم لى ابن صديق والدى والذى كان يعمل سائقا على إحدى السيارات الخاصة سعدت أمى بهذه الزيجة ظنا منها أنها بذلك تنقذنى من براثن أشقائى.
تمت الخطوبة وبدأ والدى وأشقائى فى تجهيزى عام كامل مر على الخطوبة عشت خلالها أسوء أيام حياتى لتعمد أشقائى التحرش بجسدى النحيل لدرجة أننى فقدت القدرة
على النوم خوفا منهم.بعد الانتهاء من إعداد عش الزوجية تم الزفاف فى حفل بسيط جدا ضم الأقارب والأصدقاء لتبدأ رحلة عذاب من نوع جديد حيث اكتشفت أن زوجى عصبى سليط اللسان بالرغم من قسوته قررت احتمال الحياة معه لأنها كانت الوسيلة الوحيدة التي هربت بها من براثن أشقائى.
بعد فترة رزقنا الله بطفلى الأول سعدت به وحمدت الله على نعمته على كرست وقتى بالكامل له ولأن زوجى كان يكسب قوته يوما بيوم طلبت منه النزول إلى العمل وافق بعد إلحاح طويل عليه.
عملت فى إحدى الحضانات حتى لا
كرهت حياتى معه بسبب قسوته وقررت أن أحتمل الحياة حتى لا أعود الى منزل أسرتى مرة أخرى حاولت جاهدة الابتعاد عن كل الأسباب التي تتسبب فى حدوث مشاجرات بيننا لكن زوجى لم يتركنى أصر على سلوكه وقسوته بالإضافة إلى إدمانه المواد المخدرة.
لم أتحمل الحياة وطلبت منه الانفصال بعد أن أخبرتنى قريبة لى أن الشقة ستكون من حقى لأنى حاضنة لابنى الصغير لكنه رفض مما اضطرنى لاقامه دعوى طلاق للضرر واتمنى ان احصل على حريتى واكرس حياتى لابنى الوحيد.
وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة بإمبابة والتى حملت رقم 1563 لسنة 2018 ولم يتم الفصل بها .
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
