الوفد -الحوادث - إشاعة حب.. القتل جزاء «سلامة» حاول استعادة خطيبتة السابقة موجز نيوز

الوفد -الحوادث - إشاعة حب.. القتل جزاء «سلامة» حاول استعادة خطيبتة السابقة موجز نيوز
الوفد -الحوادث - إشاعة حب.. القتل جزاء «سلامة» حاول استعادة خطيبتة السابقة موجز نيوز

[real_title]  

 

كتب- نصر اللقانى:

 

فور حصوله على الدبلوم أسرع «سلامة» مع والده إلى منزل «عزة» حبيبة قلبه لطلب يدها لوضع نهاية لقصة الحب الملتهبة التى جمعتهما وأصبحت حديث أبناء القرية الذين أطلقوا عليهم روميو وجولييت، وتمت قراءة الفاتحة وتحديد موعد الخطبة، حيث اصطحب «سلامة» خطيبته «عزة» وأفراد أسرتها إلى المدينة لشراء الشبكة وترك لهم حريه اختيار المصوغات الذهبية التى تروق لهم وبعدها توجه بهم إلى أحد المطاعم حيث تناول الجميع الغذاء وسط أجواء من الفرحة والسعادة.

وفى يوم حفل الخطوبة ارتدت العروس فستاناً وبدت كأنها أميرة وبدر فى ليلة تمامه، وأصبح «سلامة» موضع حسد الشباب لفوزه بقلب حسناء القرية، وسهر الجميع حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى.

وبعد الخطوبة بأسبوع سافر سلامة إلى إحدى دول الخليج لتدبير تكاليف الزواج بمحبوبته وتجهيز عش الزوجية بأفخر الأثاث وأحدث الأجهزة الكهربائية بعد الحصول على عقد عمل مغرٍ، وبعد مرور العام الأول لم يتمكن من توفير المبلغ اللازم وقام بتجديد العقد رغم رفض خطيبته «عزة» فى بادئ الأمر ثم وافقت على مضض على أمل أن تعيش حياة كريمة بعد الزواج.

وطوال العامين لم تنقطع رسائل الحب والغرام بين «سلامة» وخطيبته التى أبلغته مرات

عديدة بضغوط أسرتها بضرورة عودته لإتمام الزواج كما تم الاتفاق عليه فى البداية ولكنه كان يطالبها بالصبر، ومع انتهاء العام الثانى قام «سلامة» بتجديد عقد العمل لعام جديد وهو ما وقع كالصاعقة على «عزة» التى أصرت على رفضها غربة خطيبها سنة أخرى وطالبته بضرورة إنهاء إجراءات العقد والعودة لإتمام الزواج لأنها لم تعد قادرة على تحمل ضغوط أسرتها وهددته بفسخ الخطبة فى حال إصراره على استكمال عمله بالخارج.

لم يهتم «سلامة» بتلك التهديدات اعتقاداً منه بأن خطيبته متعجلة على الزواج، ورويداً رويداً بدأت رسائل الحب وأحاديثهما عبر «الواتس آب» تقل حتى انقطعت تماماً، وعقب انتهاء مدة العقد عاد «سلامة» إلى القرية ومعه الأموال اللازمة لإعداد عش الزوجية ومحملاً بالهدايا الثمينة لخطيبته، وفور وصوله المنزل أبلغته والدته بأن أسرة خطيبته رفضوا استكمال الخطبة وأعادوا الشبكة بعد استمراره فى الغربة، وأن «عزة» قد تزوجت من شاب آخر بالقرية.

وتملك الحزن من «سلامة» الذى قرر أن يبدأ حياة جديدة مع فتاة أخرى، وافتتح كافتيريا

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

بالقرية بجزء من الأموال التى عاد بها من عمله بالخارج لتدر له دخلاً ويصبح مشروع العمر.

ولكن ما جن جنونه عند رؤيته محبوبته السابقة «عزة» بصحبة زوجها يومياً حيث قرر الانتقام منهما، واعتاد على ترديد الإشاعات عن علاقته بـ«عزة» وأنهما لا يزالان يلتقيان ويمارسان الحب الحرام فى أماكن بعيدة عن القرية.

وانتشرت الشائعات بين أهالى القرية حتى وصلت إلى مسامع «حسن» زوج عزه الذى طلب منها استدراج «سلامة» إلى المنزل والتى اتصلت به طالبة الحضور لبحث عدة أمور عالقة بينهما، وأوهمته أنها ستكون بمفردها.

وأسرع سلامة إليها ملهوفاً متصوراً أنها سوف تعيده إلى أحضانها مرة أخرى فهو ما زال متيماً بها، عاشقاً لها، وفور دخول المنزل فوجئ بزوجها يوجه إليه عدة ضربات متلاحقة بعصا غليظة حتى سقط جثة هامدة، ثم أوثقاه بالحبال ووضعا الجثة داخل جوال وحملاه وسط الظلام إلى طريق فرعى فى مركز مجاور وألقيا الجثة وسكبا عليها بنزين وأشعلا فيها النيران لإخفاء معالمها وعادا إلى منزلهما وكأن شيئاً لم يكن.

وفى الصباح عثر الأهالى على جثة متفحمة وعلى الفور حضرت الأجهزة الأمنية وتوصلت التحريات إلى صاحب الجثة والمتهمين، حيث تم القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بسبب ترديد المجنى عليه إشاعات وبأنه تربطه علاقة حب مع خطيبته السابقة، وأنها ما زالت متيمة به، وأنه توجد علاقة محرمة بينهما فقررا التخلص منه عقاباً على ترديد إشاعات أن علاقة الحب ما زالت مستمرة مع خطيبته السابقة التى أصبحت زوجة، وأنه لم يراع كونها زوجة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية