الوفد -الحوادث - الخروف.. ضحية زنا المحارم موجز نيوز

الوفد -الحوادث - الخروف.. ضحية زنا المحارم موجز نيوز
الوفد -الحوادث - الخروف.. ضحية زنا المحارم موجز نيوز

[real_title] كتب - أشرف كمال:

تزوج نبيل من فتاة أحلامه بمركز سمالوط إحدي مراكز شمال المنيا بصعيد مصر ، علي الرباط المقدس (روح واحدة وجسد واحد حتي الممات)، أنجب جرجس وبيتر ونيفين، ومع الأيام اكتشفت زوجته أنه يستحيل العيش معه ومع نزاوته، طفشت من عيونه الزائغة ونشواته وطيشه، سمعت بأذنيها وشافت بعيونها، مايجعلها تفكر في هجر زوجها والعودة مرة أخري.

 

تركت أولادها في عمر الزهور ، حاول زوجها إعادتها لمنزل الأسرة لكنها رفضت، الأولاد شقوا مراحل تعليمهم واتعلموا النقاشة، ونيفين أصبحت سر والدها، فهى الأم والابنة لهم جميعا، مرت السنوات سريعا ومر علي هجر الزوجة لعش الزوجية 20 عاما، كانت نيفين تؤدي كل الأدوار من احتياجات والدها وإخوتها.

 

تقدم لخطبة نيفين شاب مكافح، ووافقت الأسرة علي زواجها، عاشوا في سعادة الأشهر الأولي من الزواج، ولكن ارتباطها العميق بوالدها وإخوتها، كانت سر المشاكل بينها وبين زوجها والذي يعمل (سباك)، تعودت نيفين علي ترك منزل الزوجية شأنها في ذلك شأن أمها، أنجبت نيفين ماري عمر عامين وأصبحت حامل في شهر ها السابع، ولكن في آخر مرة تركت منزل الزوجية لاحظ الجيران تعامل الأب مع ابنته مختلفا إلي حد كبير.

 

اصبحوا يسيرون في شوارع المدينة يدها في يد والدها، واضعة مكياج صاخب وملابس ملفتة

للنظر ، وأصبح الأب الذي هجرته زوجته منذ عشرون عاما، لايستطيع الطلاق أو الزواج بغيرها، تلك هي شريعة الدين، الكلام يترامي وأصبح الأمر علي كل لسان حتي وصل لمسامع زوجها ، استشاط غضبا علي شرفه .

 

فمنزل والدها مكون من  3 أدوار ،جرجس تزوج ويقيم في الطابق الثاني، وبيتر تزوج في الطابق الثالث، واصبح الأب هو وحده مع ابنته في الطابق الأول ومعها ابنتها (ميرنا )عامين، لعب الشيطان برؤسهما سويا الأب محروم من اأن يعيش حياة طبيعة مثل باقي البشر، ولديه فطرة وغريزة، والابنة زوجها تاركها في منزل والدها وهاجرها منذ عدة أشهر .

 

هي مع والدها وفي الليل النوم (سلطان ) وهى علي راحتها بملابسها الداخلية ، لكن الحرمان والشيطان حرك غرائزهما، يتجه الأب نحوها يتحسس جسدها العاري، وهي ترتعش لكنها لاتمانع، حتي وقع المحظور ، ولكن لكون زوجها مراقب للأمر ، ولأن ربك أراد أن يفضح مايحدث وستر علي الفضائح مرات ومرات، يدخل الزوج ليجدهما سوي ، مجردين من الملابس، وزوجته في حضن والدها، يسحب سكين المطبخ ويكيل

ADTECH;loc=300;grp=%5Bgroup%5D

الطعنات لزوجته ووالدها، ثم يجد (خروف ) الأضحية الذي كانت زوجته تنذره لحضور مولد السيدة العذراء، ليقوم بذبحه أيضا.

 

الجريمة النكراء تتم وسط صراخ من الزوجة والأب، لكن الشرف غالي ذبحهم سويا ومعهم الخروف، والمحزن في الأمر ان الطفلة (ميرنا )، تتطلع ببراءة لكنها تصرخ علي صراخ والدتها، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وكأن ميرنا تريد ان تقول بلسان عاجز عن الكلام ، إيه الحكاية، إيه اللي بيحصل، طيب أنا بنت مين فيكم، بنت القاتل ولا المقتول، الزوج يتصل بالشرطة وهو ممسك بأداة الجريمة، وفي دقائق معدودة  كانت الأجهزة الأمنية علي رأس الجريمة، وتم نقل جثة الأب والزوجة لمشرحة مستشفي سمالوط العام.

 

والزوج يصرخ قائلا غسلت عاري ، من الفاجرة هي وابوها ، (الحماه )تحضر لمنزل لزوجها بعد علمها بالخبر لتجد زوجها وابنتها جثتين هامتين ، تصرخ ولكن بمايفيد الصراخ ، الجيران تنظر لها بشماته وعيونهم تتحدث بكلمات حادة ، نظراتهم المتقدة بنار الغيظ تتهمها بأنها كانت  السبب  فيما حدث ، عيونهم تحكي ألف حكاوية وحكاية ، الآن افتكرتي ان ليكي زوج واولاد ، تركتيهم والآن (حضرتي )بعد 20 سنه غياب ، الزوج يعترف بجريمته وغسل عاره في محاضر الشرطة والنيابة ، اسرتين حطمتهم الاعيب ابليس ، والعار يلزم الطفلة البريئة طوال العمر .

 

ويظل ناقوس معلق في رقاب اخوة القتيلة طوال العمر ، مهو احنا في الصعيد والشرف (العرض ) غالي ، في النهاية نزوة وشهوة ، وضعت رؤوس الجميع في الطين والخزي والعار ، لم يسلم منها الصغير قبل الكبير، الجميع تمرغت رؤوسهم في العار 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اعرف حقك عند التاجر؟.. القانون بيحميك من الغش والنصب