[real_title] صورة ارشيفيه كتبت- أمنية إبراهيم: قصه حب انتهت بالزواج وانجاب ثلاثه فتيات ... 19عام من الزواج شاركت الزوجه فى بناء مستقبل لبناتها حيث قامت بالاشتراك مع زوجها فى تأسيس شركة لاستيراد والتصدير لينتهى الحال بها مطرودة من منزلها بصحبه بناتها الثلاث بعد أو قرر الزوج الإرتباط بأخرى لانجاب الذكور معللا ذلك بان ابنه سيحمل إسمه مدى الحياة . وصفت الزوجه حالها بالمخدوعه المقهورة فى دعوى نفقه المتعه التى اقامتها بمحكمه زنانيرى مطالبه بدفع مبلغ 2 مليون ونصف مؤكدة أن زوجها ميسور الحال فهو صاحب شركه للاستيراد والتصدير ناجحه ساهمت بشكل كبير فى إنشائها وتطويرها . قالت الزوجه تزوجت منذ 19عام انجبت خلال تلك السنوات ثلاثه فتيات قررت مع زوجها عمل مشروع صغير يتمكنوا من خلاله الحياة بطريقه مترفه . بالفعل كونا الشركه سويا وبدؤا فى العمل وبفضل الله نجحت الشركه بصورة ملحوظة واصبح لها رصيد وعملاء أساسيين بالاضافه الى انها كانت تحظى بسمعه طيبه. من الحين للاخر كان زوجى يؤكد على رغبته فى إنجاب الأبناء الذكور لكنى كنت اؤكد له أن الفتاة اصبحت مثل الولد تماماً ولها الحق فى العديد من الشئون الاجتماعية. وحتى لا يخاف على تجارته قررت أن اصطحب بناتى إلى الشركه ليتعلمن مبادئ العمل فيها وليشعر زوجى بالطمأنينة... فجأة انقلبت حياتى راسا على عقب وذلك بعد اكتشافى أن زوجى تزوج من إحدى قريباتى منذ أكثر من عام دون علمى أو موافقتى تحولت إلى ثور هائج كدت اهدم منزلى على رأس زوجى ليبادلى الحديث ببرود اعصاب قائلا " انا طلبت منك انى اتجوز عشان اجيب الولد وانتى رفضتى " شعرت وقتها أن سكينه الغدر غرست فى صدرى وان زوجى خاننى دون أن اقترف ذنبا على أفعاله معى. عشت أيام قاسيه وطلبت من زوجى الإنفصال عن تلك السيدة لكنه رفضت وقرر الاستغناء عنى مثل خيول الحكومه التى يتم قتلها قام زوجى بطردى من شقتى بصحبه بناتى ولم يكتفي بذلك فقط حيث امتنع عن دفع نفقاتى ونفقات بناتى . اضطررت للجوء إلى محاكم الأسرة وتمكنت من الحصول على ٨ أحكام قضائية منها 3 أحكام حبس لم يتم تنفيذها، كما شملت النفقات المصروفات تعليمية ونفقة مسكن ومصروفات علاجية. انهت الزوجه كلامها فى الدعوى التى حملت رقم 5238 لسنه 2018 زوجى قضى على حياتى وسلبنى اموالى الخاصه لينفقها على زوجته الجديدة متناسيا تماما حقوقى وحقوق بناته الثلاث وانا فى إنتظار أحكام القضاء العادله.