الوفد -الحوادث - مُر الخيانة.. الزوجة اللعوب باعت نفسها وأموال زوجها للسواق موجز نيوز

[real_title]  

                       

كتبت - مونيكا عياد:

 

غدرت بزوجها من أجل عيون عشيقها، فأذاقها العشيق من نفس كأس الغدر دون أن تدرى وتركها وحيدة، ترتدى ثوب الحرام تواجه مصيرها المظلم داخل غياهب السجن. كانت الزوجة الخائنة قد اتفقت مع عشيقها الماكر على سرقة أموال زوجها للهروب معاً للزواج بعد أن تحصل على الطلاق من زوجها المخدوع، لكن لم تتم الخطة كما ظنت بل تركها العشيق الخائن وسافر ومعه الملايين التى سرقتها من زوجها.

البداية كانت منذ سنتين أثناء ذهاب الزوج الذى يعمل مدير مبيعات إلى عمله وتعطلت سياراته فى الطريق فوقف «محمد» سائق التاكسى لمساعدته وأخذه إلى مقر عمله وشكره «خالد» وأعطاه قدراً من النقود نظير مساعدته له، وأثناء تنظيف «محمد» التاكسى وجد حافظة نقود فى التاكسى وبفحصها تبين أنها ملك لمدير المبيعات فقرر توصيلها لصاحبها وإيصالها له عن طريق العنوان المدون فى البطاقة الشخصية.

دق جرس الباب، فتحت له زوجة «خالد» وأعطاها المحفظة رافضاً أن يأخذ أى أموال نظير أمانته، واتصل به الزوج وشكره كثيراً على أمانته وطلب منه أن يعمل لدى زوجته سائقاً مقابل راتب مغرٍ، وعلى الفور وافق سائق التاكسى طمعاً فى زيادة دخله، بعد عدة أشهر أصبح «محمد» السائق جزءاً من حياة العائلة، ويجلس معهم على نفس الطاولة لتناول الغذاء، وأصبح صديقاً للزوجة تستشيره فى كل

أمورها وتطلب منه النصيحة فى حل مشاكلها التى تتعرض لها مع زوجها.

وبمرور الأيام تعلقت الزوجة به واستغل السائق هذا، وزعم أنه يحبها وعزف على أوتار مشاعرها بكلمات الغزل والهيام حتى استجابت له ووقعا معاً فى بئر الحرام، وكل ذلك والزوج يعتقد أن زوجته فى يد سائق أمين، ولم يشك به قط، لكن بعد فترة لاحظ الزوج تغيراً فى معاملة زوجته له وفتور مشاعرها تجاهه، وبدأت تصرخ فى وجهه وتطلب الطلاق دون أسباب منطقية. وكانت قد اتفقت مع السائق على أن يتزوجا بعد انتهاء أشهر العدة لكنه أقنعها بضرورة سرقة أموال الزوج قبل الطلاق ليبدآ معاً حياة جديدة مليئة بالسعادة ويتمكنا من تحقيق كل أحلامهما فى حياة رغدة، وبدآ فى رسم خطة لسرقة خزينة الزوج، واتفقا على أنها ستأخذ زوجها وأسرتها للتنزه فى أحد الأندية لتخلى الشقة له ويدخل لتنفيذ خطته ليسرق الخزينة التى داخلها أكثر من 3 ملايين جنيه ومشغولات ذهبية، ثم توجه إلى مطار القاهرة ليسافر إلى لبنان ليبدآ حياة جديدة بمفرده، وترك الزوجة الخائنة لمصيرها.

عقب عودة «خالد» وأسرته من التنزه لاحظ آثار كسر على

باب الشقة توجه مسرعاً إلى غرفة مكتبه ليفاجأ بسرقة الخزينة الخاصة به فأبلغ الشرطة، بإجراء التحريات بمنطقة الواقعة وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة تمكنوا من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سائق الزوجة، وتبين أنه غادر البلاد بتاريخ يوم الواقعة إلى لبنان، وأكدت التحريات أنه كان على علاقة بزوجة المجنى عليه، وأنها تواطأت معه فى ارتكاب الواقعة باصطحاب أسرتها للتنزه بمنطقة القاهرة الجديدة وقت ارتكاب الحادث.

وأمام فعلة الزوجة وخيانتها زوجها قام الزوج بتطليقها طلقة بائنة واتهمها فى محضر رسمى بسرقة أمواله بالاشتراك مع عشيقها، ألقى القبض على الزوجة وجلست أمام المحقق وبدموع التماسيح تروى حكايتها، وبررت خيانتها بانشغال زوجها عنها وقضاء معظم وقته فى العمل وجمع الأموال ووقعت فى حب السائق الذى أغراها بمعسول الحديث ولبى رغباتها المجنونة فى الحب الحرام.

لم تكن تتخيل أو يخطر ببالها أن يخونها السائق، وأن تذوق من نفس الكأس.. رسم لها الخطة واستولى على تحويشة عمرها وعمر زوجها التى تقدر بالملايين بعد أن وعدها بالحياة السعيدة، والحب الذى لا ينتهى، وأن حياتها ستكون شهر عسل دائماً.. أخذ أموالها وحياتها وتسبب فى طلاقها، بل سجنها ولا تعرف عنه شيئاً، وجاء القرار بحبسها بتهمة الاشتراك فى السرقة، وأقام الزوج ضدها دعوى زنا وعن طريق الإنتربول تم القبض على السائق الذى كان قد أنفق جزءاً كبيراً من الأموال فى السهرات الماجنة، وأيضاً اتهم الزوجة بأنها حرضته على سرقة أموال زوجها وأغرته بحبها وبجسدها حتى نفذ خطتها ولكنه رفض الزواج منها خوفاً من بطش الزوج فقرر الهروب بالأموال، وجاء دور الزوج الذى قال كلمات قليلة وهو يشعر بالخزى والعار: سيدى مُر الخيانة لن يتركنى حتى الموت.