كتبت - أمنية إبراهيم
تعرفت عليه أثناء سفرى الى إحدى الشواطئ الساحلية كان مثاليا لدرجة رائعة حلمت معه بالبيت الصغير والأطفال والمستقبل الجميل كل هذا مغلفا بالرومانسية والحب.
تقدم لخطبتى وخلال شهور قليلة تزوجنا لكن بعد الزواج تغير تماما وتحولت الرومانسية والحب إلى حياة روتينية مملة طلبت منه كثيرا صنع المفاجآت، لكنه كان عاجزا عن تحقيق أحلامى البسيطة مثل شراء الشيكولاته والشيبسى والدوريتوس .
أكدت الزوجة العشرينية أمام محكمة الأسرة أن زوجها بخيل فى كل شيء حتى مشاعره كان يبخل بها عليها الأمر الذي
دفعها لترك المنزل وطلب الطلاق وكعادة المصريين تدخل العقلاء وأصلحوا بينهما.وقالت الزوجة لأننى كنت أحبه بشدة وافقت على العودة إلى المنزل، بالفعل جاء إلى منزل والدى واصطحبنى إلى بيتنا الصغير تخيلت أن زوجى أعد لى مفاجأة كبرى لكن بمجرد دخولى وجدت البيت كما تركته.
تسكت الزوجة وتتنهد ثم تعاود الكلام قائلة في الحقيقة توقعت من زوجى إعداد جو رومانسي مليء بالشموع والورود لكن الواقع كان قاسيا بالنسبه إلى.
دخل زوجى إلى غرفة نومنا وتأخر كثيرا فقررت رؤيته لأكتشف أنه دخل فى نوبه من النوم العميق فأيقظته وطلبت منه شراء بعض الحلوى لى مثل الشيكولاته والشيبسى والدوريتوس لكنه نهض من نومه ليلقى على ألفاظا نابية ثم يعتدى على بالضرب المبرح فلم أجد مفرا سوى رفع دعوى خلع لأتخلص منه.
وقف الزوج ليرد على كلامها يحاول الدفاع عن نفسه أمام محكمة الأسرة قال فى انهيار :مراتى مش قادرة تحس أنها أصبحت زوجة ومسئولة فاكرة نفسها لسه فى بيت أهلها بتصحينى الساعة أربعة الصبح عشان أشترى شيكولاته كل ما أتمناة أن تشعر بمسئولية الزواج وأن تتخلى عن طفولتها وحتى الآن ما زالت الدعوى مرفوعة أمام المحكمة .
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
