أسرة «طفل البامبرز» تروي اللحظات الأخيرة فى حياة والدهم.. شقيقه: مات الطيب من غير ذنب ..صور
«أضاف» هرع نجلي وأصدقاؤه بصحبة بعض الجيران وتم نقل شقيقي إلى المستشفى ولكن لم تمر إلا دقائق معدودة وفارق الحياة متأثرًا بإصابته.
« وتابع» قبل الواقعة بأيام اجتمع ما يقرب من 15 شخصًا من أهالى المتهمين وطلبوا من شقيقي التنازل عن قضية الاغتصاب الذي تعرض له طفله منذ عام ، والمعروفة إعلاميًا بواقعة اغتصاب « طفل البامبرز بالمطرية»على يد عدد من المتهمين.
«وأوضح» شقيقي رفض التنازل وأخبرهم انه لم يترك حق أبنه، وبعد مرور يومين عاد أهالى المتهمين مرة أخرى وهددوا شقيقي أن لم يتنازل عن القضية سوف يتربصوا لقتله، فى تلك اللحظة وقف شقيقي بثبات أمام أهالى المتهمين وأخبرهم أنه لن يتنازل عن القضية لآخر نفس فى حياته، وطلب منهم ألا يتحدثوا فى تلك القضية وهنا عاد أهالى المتهمين مرة أخرى إلى مسكنهم دون جدوى.
« واستطرد» قائلًا: فى خامس يوم من رمضان سمع شقيقي صوت صراخ على الفور هرع مسرعًا ليفاجأ بأهالى المتهمين ينتظرونه وهنا سدد له شخص من أهالى المتهم عدة طعنات فى ظهره وفر هاربًا.
يصمت شقيق الضحية برهة من الوقت ويقول: « أخويا مات بدم بارد أهالى المتهمين غدروا بيه وخدوه على خوانة مكتفوش باغتصاب الطفل لأ قتلوا أبوه كمان، أخويا كان طيب».
وكانت أمرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بحبس هشام عادل،و3 آخرين على ذمة التحقيقات في اتهامهم بقتل عبدالهادي محمود والد حمزة «طفل البامبرز» بعد رفضه التنازل عن قضية نجله.
واعترف المتهمون في التحقيقات، بارتكاب الواقعة وقيامهم بالترصد للمجني عليه وتسديد طعنات في أنحاء متفرقة من الجسد ما أسفر عن وفاته.
كان تلقى قسم شرطة المطرية بلاغًا من الأهالي يفيد مقتل المجني عليه، وبإجراء التحريات تمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى رمضان الماضي، بتلقي قسم شرطة المطرية، بلاغًا من الأهالي بالعثور على طفل يدعى حمزة، 3 سنوات، ملقى داخل منور عمارة، بعد سقوطه من الطابق الخامس، وبسؤال شهود الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، أكدوا أنهم فوجئوا بسقوط المجني عليه من الأعلى، وكان لا يرتدي سوى "البامبرز".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
