7وادث "جد" يعتدي علي احفاده جنسيًا موجز نيوز

7وادث "جد" يعتدي علي احفاده جنسيًا موجز نيوز
7وادث "جد" يعتدي علي احفاده جنسيًا موجز نيوز
جد يعتدي علي احفاده جنسيًاالخميس 2 فبراير 2017 09:32 مساءً أرشيفية
كتب - أسماء خالد

الأب مدمن مخدرات.. والجد ذئب بشرى.. والأطفال ضحية الاثنين.. الأول يجرعهم العذاب كل يوم.. ضرب.. حرمان من الطعام فى سبيل الحصول على جرعة المخدرات، هربوا إلى حضن الجد.. ولكن اتضح أنه مريض.. ذئب بشرى بكل ما تعنيه الكلمة، تصور أن الأطفال أصبحوا ملكاً له يفعل بهم ما يشاء بدلاً من أن يرعاهم ويعوضهم الحب والحنان المفقودين بسبب تحول الأب إلى مدمن، بدأ الجد ينهش أجساد أحفاده ويهتك أعراضهم.. ويغتصبهم ولا يرحم صرخاتهم.. الأم جاء دورها إلى أين تذهب بأطفالها الصغار، الذين أصبحوا مستباحين من الأب والجد.. هربت إلى محكمة الأسرة تطلب الخلاص لحماية أطفالها، فهى تريد الخلع من الزوج وأبيه.

جلست «حبيبة» على أحد المقاعد الخشبية داخل قاعة محكمة الأسرة بإمبابة، زائغة العينين فى أرجاء المكان تستطلع الجدران، تنظر إلى الناس فى انتظار بدء جلسة الخلع التى أقامتها ضد زوجها، بعد أن فاض بها الكيل من تصرفات والده الشائنة، مرت عليها سنوات حياتها أمام عينيها فى ثوان كأنه شريط سينمائى، تذكرت كيف كانت تعيش فى سعادة مع زوجها، وكيف وقفت إلى جانبه بعد أن تم فصله من العمل بسبب إدمانه المخدرات، فقد حاولت كثيراً أن يبتعد عن ذلك الطريق من أجل أطفالهما، ولكن من دخل عالم الإدمان من الصعب عليه أن يعود منه وهذا ما حدث مع زوجها.

تروى الأم المكلومة مأساتها ودموع الألم والحسرة تملأ عينيها بعد أن شاهدت حماها وهو يقوم بهتك عرض أطفالها، تقول: لم أكن أتخيل أن يتحول والد زوجى وجد أولادى إلى ذئب بشرى ويتعدى على أحفاده الصغار، فقد لاحظت ظهور علامات الخوف على وجه أطفالى فى وجود جدهم داخل المنزل، حيث إننا نعيش معه فى شقته بعدما ترك زوجى العمل ولم يستطع الإنفاق علىّ أنا وأولادى، بحثت عن سبب الخوف الذى أراه فى عيون أطفالى عندما يطلب منهم جدهم الجلوس إلى جواره، وصراخ أطفالى دائماً عندما أتركهم معه وأذهب لقضاء احتياجات المنزل، وفى أحد الأيام طلب منى جد أولادى أن أحضر له كوب شاى، وعندما خرجت من الغرفة انتابنى الشك وقررت مراقبته إلى أن شاهدته وهو يتعدى على أطفالى جنسياً.

وقع ما رأيت على رأسى كالطامة.. لم أصدق أنا فى كابوس.. جد أولادى من جئت إليه لأحتمى فيه وأولادى هو من يفعل بهم ذلك.. هو من يلصق بهم العار. التزمت الصمت عدة دقائق من هول ما رأيته بعد أن شاهدت ولدىَّ الاثنين يضيعان منى، شعرت أن الدنيا تدور بى لا أعلم ماذا أفعل، إلى أن قررت أن أخبر زوجى بما قام به والده، ولكن كانت الفاجعة أن زوجى كان على علم بما حدث، وأنه حذر طفلىّ لو أخبرونى بما يحدث.. هخلى جدكم يقتلكم ويدفنكم تحت البيت، والعيال فعلاً خافت ولم يبلغانى بما يحدث لهما، لحد ماعرفت مكنتش مصدقة، وحاولت إبلاغ الشرطة لكن زوجى منعنى وقال لى إن والده هيقطع المصروف عننا وهيكون مصيرنا الشارع فبلاش فضايح»، فصمت خوفاً من طردنا من الشقة، وقفت مكتوفة الأيدى لا أعرف ماذا أفعل بعدما شاهدت أولادى يضيعون من بين يدى ولا أستطيع أن أفعل شيئاً استمرت تلك المعاناة لأكثر من ثلاثة أشهر لم أذق فيها طعم الراحة، أو النوم.

فاض بى الكيل بعد أن ساءت الحالة النفسية لأطفالى، فهربت من المنزل ليلاً دون أن يعلم أحد ولجأت لخالى ففتح لى منزله وأعطانى غرفة أعيش فيها بصحبة أولادى، ومن وقتها وزوجى يحاول أن يقتص منى ويحاول اختطاف أطفالى ليقدمهم لوالده المريض.. هل تصدقون ذلك؟ هذا ما حدث.. نحن فى آخر زمن.

تسكت «حبيبة» قليلاً وتنظر حولها خوفاً من أن تجد أحداً يعرفها ثم تستكمل حديثها قائلة» الفقر يعمل فى الناس اكتر من كده، يخلى أب يشوف ضناه وهو بيعيط ويصرخ أثناء اغتصاب جدهم لهم وهو ينتهك أجسادهم أمامه، ويقف مكتوف الأيدى خوفاً من امتناع الأب عن الإنفاق عليه وطرده فى الشارع.. لا أدرى أن زوجى يوافق على ما يحدث لأطفالى.. ولكن هى الحاجة والفقر.. ولكن لن أتحمل سأتسول فى الشوارع أفعل أى شىء ولن أقبل بالاستمرار فى هذه المهزلة.. أريد الخلع وسأهرب طفلىّ بعيداً إلى آخر الدنيا.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية