الثلاثاء 28 مارس 2017 05:40 مساءً قال الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إن طاولة القمة العربية المقبلة تضم ملفات رسمية هي بنود جدول الأعمال المحاور التي تحظى بالاهتمام، وأخرى غير رسمية وهى المصالحات واللقاءات، مؤكدًا أن نوايا القادة العرب تجاه بعضهم واضحة بدليل حضورهم القمة.
وأوضح «أبو الغيط»، في برنامج «لقاء خاص»، المذاع عبر فضائية «بي بي سي عربية»، الثلاثاء، أن هناك فكر منطقي في الإبقاء على مقعد سوريا بالجامعة العربية خاليًا؛ لأن الوضع في سوريا لم يشهد تحول كيفي أو تغير رئيسي، بجانب استمرار المفاوضات، مؤكدًا أنه في حالة اتفاق الأطراف السورية الحاكمة والمعارضة، وبدء عملية التنفيذ للاتفاقيات الدولية، يمكن أن تبدأ عودة الشكل الجديد للحكم لشغل المقعد.
وتابع: «من أثار موضوع المقعد السوري الخالي بالجامعة هى دولة العراق، خلال جلسة 7 مارس التي عقدت بمقر الجامعة العربية، وفي الكواليس من قبل الوفد العراقي، لكن ردود فعل الدول العربية التمسك باستمرار خلو المقعد من الوفد السوري».
وأضاف أن مواقف الجامعة العربية هي محصلة مواقف توافقية للدول العربية، والأمين العام للجامعة يخطئ إذا تجاوز باتخاذ مواقف لا تحظى بتأييد مجموعة من الدول في مواجهة دول أخرى، قائلًا: «يجب السعي لبناء موقف عربي نتحدث به مع العالم الخارجي».
وعن موقف الجامعة تجاه القضية الفلسطينية، أكد أن الموقف العربي تجاه القضية هو التمسك بمفهوم الدولتين، والتمسك بطرح مبادرة السلام بأولويتها مثلما استقر عليها العرب على مدى الـ15 عامًا الأخيرة.
وتنطلق غدًا الأربعاء، بالأردن، فعاليات الدورة الـ28 من القمة العربية، بحضور نحو 18 رئيس وملك عربي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
