الزراعة: استخراج وثائق سفر خاصة بالصقور لضمان سلاسة تنقلها

اكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية اليوم الاربعاء ضرورة تقيد هواة اقتناء الصقور باستخراج وثائق سفر خاصة بها لضمان سلاسة تنقلها من دولة الكويت وإليها.

وقال مدير ادارة الصحة الحيوانية في الهيئة الدكتور عبدالرحمن الكندري ان هناك بعض الحيوانات والطيور من بينها الصقور يستوجب نقلها بين دول مجلس التعاون الخليجي بواسطة وثيقة سفر (جواز) مع وجود الفحوصات الصحية المطلوبة.

وأوضح الكندري ان دخول الصقور وخروجها بين دول الخليج يتم عن طريق جواز سفر يستخرج بمعرفة الهيئة مع توافر الشهادة الصحية والفحوصات.

واشار الى ان الجواز يعد ملكية شخصية لصاحب الصقر يدون فيه اسمه ورقم الشريحة المركبة بالصقر ورقم (سايتس) وفي حالة تحرك هذه الطيور خارج دول الخليج يكون ذلك عن طريق الشهادة الصحية وشهادة (سايتس) من الدولة المصدرة للطيور.

واوضح ان (سايتس) هي شهادة تضمن عدم السماح بتصدير او استيراد الطيور المهددة بالانقراض او البرية لكنها تسمح فقط باستيراد وتصدير الطيور التي يتم انتاجها وتربيتها في مراكز اكثار تحت رعاية الدولة.

وفيما يخص تنقل الخيول قال ان لها نظاما دوليا يقضي بعرض الحيوان قبل التصدير والاستيراد لفحصه والتأكد من خلوه من بعض الامراض.

واكد ضرورة ان تجرى هذه الفحوصات في مختبر معتمد يعمل تحت مراقبة المنظمة العالمية لصحة الحيوان مشيرا الى ان الخيول المنقولة بغرض السباق يتم فحصها بطريقة اقل من تلك المستوردة.

ودعا الكندري الراغبين في استيراد حيوانات إلى التقدم لقسم المحاجر البيطرية لمعرفة ما اذا كان مسموحا باستيرادها وفي حال الاستيراد للمرة الأولى من احدى الدول يتم عمل تحليل مخاطر لحالة هذه الدولة ثم توضع الشروط اللازمة للاستيراد في حالة الموافقة عليها.

واضاف ان هناك بعض الحيوانات لا يسمح باستيرادها الا لفئات خاصة مثل المعامل والمختبرات وحديقة الحيوان والسيرك مع ضرورة توفر الشروط اللازمة لهذه الحالات.

وذكر انه اذا كان بلد المصدر يسمح بتصدير حيوان ما ويكون نوعه مصرحا باستيراده للبلاد فلابد من توفر شهادة صحية مستوفية الشروط ويمكن الاطلاع عليها في الهيئة.

وأكد وجوب تطعيم الحيوان المسموح باستيراده ضد مرض السعار على ان يكون عند استيراده في فترة المناعة الناتجة من التطعيم مع وجود شريحة الكترونية خاصة بالحيوان ولابد ايضا من وجود شهادة صحية سارية المفعول صادرة عن جهة رسمية في البلد المصدر.

وأشار الى ضرورة شمول الشهادات نتائج بعض الفحوصات المطلوبة طبقا للمنظمة العالمية لصحة الحيوان وشروط دولة الكويت وفي حالات أخرى تأتي هذه الفحوصات في شهادة مستقلة صادرة عن جهة رسمية في بلد المصدر اضافة إلى احتواء الشهادة بعض المعالجات المطلوبة للحيوان قبل السفر للتأكد من عدم وجود طفيليات داخلية.

وقال ان دولة الكويت تقيم كل عام مهرجان الموروث الشعبي ويتم بموجبه ادخال الكثير من الحيوانات والطيور الى البلاد والتي تخضع للرعاية البيطرية في ادارة الصحة الحيوانية بدءا من دخولها حتى انتهاء المسابقات وتمام خروجها من الدولة.

من جانبه اكد مدير إدارة الخدمات الهندسية في الهيئة المهندس غانم السند ان قسم المحاجر البيطرية يمثل خط الدفاع الأول للمحافظة على الثروة الحيوانية في البلاد.

وأوضح السند ان الحيوانات والطيور بأنواعها المختلفة تقع تحت مسؤولية الهيئة مشيرا الى ان ادارة الصحة الحيوانية تختص وتهتم بصحة تلك الحيوانات والمحافظة عليها داخل الكويت.

وبين ان أحد أقسام هذه الإدارة هو قسم المحاجر البيطرية وهو الجهة المسؤولة عن عملية استيراد وتصدير الحيوانات لانه يمثل خط الدفاع الأول للمحافظة على الثروة الحيوانية داخل البلاد ويمنع دخول الحيوانات الحاملة للأمراض.

وافاد السند بأن الهيئة تطلع يوميا على تقارير الحالة المرضية للحيوانات في دول العالم المختلفة للتعرف على الأمراض التي قد تظهر في أي منها.