اخبار السياسه إطفاء برج إيفل وبالونات وزهور وتنكيس للأعلام.. ألوان الحداد في أوروبا

اخبار السياسه إطفاء برج إيفل وبالونات وزهور وتنكيس للأعلام.. ألوان الحداد في أوروبا
اخبار السياسه إطفاء برج إيفل وبالونات وزهور وتنكيس للأعلام.. ألوان الحداد في أوروبا

أطفأ برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، أنواره تضامنًا مع ضحايا حادث عملية الدهس، التي وقعت أمس الخميس في مدينة برشلونة الإسبانية، بعدما أكدت السلطات الإسبانية وقوع حادث دهس إرهابي بقلب برشلونة، وأسفر عن سقوط 13 قتيلا و100 مصاب على الأقل، وتستعرض "الوطن" أبرز حالات الحداد التي تنظمها الدول الأوروبية بعد وقوع عملية إرهابية.

في 8 مارس من العام الجاري قال المتحدث باسم الشرطة السويدية إنه تم اعتقال منفذ اعتداء ستوكهولم والذي يشتبه في ارتكابه عملية دهس للمارة، بشاحنة في وسط العاصمة السويدية ما خلف 4 قتلى و15 جريحا، حتى أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، الحداد على أرواح ضحايا هجوم ستوكهولم، وتنكيس الأعلام في المباني الحكومية بالعاصمة وإغلاق كل وسائل النقل عبر الأنفاق في ستوكهولم بعد الحادث.

ووقفت بريطانيا دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الذي استهدف حفلا غنائيا في مانشستر، وأسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل، وإصابة 64 آخرين يوم الإثنين الماضي، حيث تجمع الكثير من المتعاطفين مع الضحايا في ساحة "سانت آن" في مانشستر وأماكن أخرى في جميع أنحاء بريطانيا وانضم لهم ضباط شرطة في مقر شرطة جريتر مانشستر، وفي ساحة الطرف الآخر في لندن ومحطة قطارات جلاسجو المركزية وفي بلفاست، حيث أصبحت ساحة "سانت آن" مركزا يتوافد عليه كل من يود إظهار التعاطف مع الضحايا ووضع أكاليل الزهور والدمى والبالونات تخليدا لذكراهم.

23ce3bd670.jpg

وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتنكيس الإعلام 5 أيام في الولايات المتحدة حتى 12 يوليو حدادًا على عناصر الشرطة الخمسة الذين قتلوا في دالاس، وقال أوباما في بيان مكتوب: "احتراما لضحايا الهجوم آمر بتنكيس العلم الأمريكي في البيت الأبيض وجميع المقار العامة والمراكز العسكرية وسفن البحرية في كل أنحاء الولايات المتحدة"، بعدما قتل 5 شرطيين وجُرح 7 آخرين مساء الخميس في مدينة دالاس جنوب الولايات المتحدة برصاص قناص واحد على الأقل.

وفي 15 يوليو 2016 أعلن الرئيس الفرنسي السابق فرنسوا هولاند الحداد الوطني ثلاثة أيام إثر الاعتداء الذي أوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا في "نيس"، حيث أمر الرئيس بتنكيس الأعلام الفرنسية من أعلى المباني والسفارات الفرنسية، وأطفأ برج إيفل أنواره تضامنا مع ضحايا الحادث.

13562142181503086826.jpg

وفى ثالث أيام الحداد الذي فرضته الحكومة الفرنسية على ضحايا الحادث الدموي، وقف مواطنو فرنسا دقيقة حدادا على ضحايا الهجوم في نيس، وشارك رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ووزيرة الصحة ماريسول تورين ووزيرة الدولة لمساعدة الضحايا جولييت مياديل دقيقة الصمت عند ممشى الإنجليز الذي شهد الحادث بحضور أمير موناكو ألبير الثاني والآلاف من الفرنسيين الذين توافدوا بكثافة لتكريم الضحايا وقاموا بترديد النشيد الوطني.

كما نظمت مسيرة قومية ودولية ضخمة أطلق عليها "المسيرة الجمهورية" رفضا للإرهاب وإحياء لذكرى ضحايا الأحداث الدموية التي شهدتها فرنسا، والتي أتت ردا على الهجمات التي أدت إلى مقتل 17 شخصا على مدى ثلاثة أيام في باريس، بدأت بهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية وانتهت باحتجاز مزدوج للرهائن يوم الجمعة في مطبعة خارج باريس ومتجر للأطعمة اليهودية في العاصمة الفرنسية والتي حضرها عدد من قادة العالم في 13 يناير 2015.

3643054411503086826.jpg

وفي بريطانيا، تلزم القوانين العائلة المالكة والصحفيين المرافقين لهم باصطحاب ملابس سوداء أثناء سفرهم، حيث تم تطبيق تلك السياسة منذ عام 1952، وذلك عندما وصل الملكة إليزابيث خبر وفاة والدها جورج الرابع وهي في رحلة إلى كينيا برفقة زوجها الأمير فيليب، ولم تكن تحمل معها ملابس حداد مناسبة، فاضطرت للبقاء في الطائرة حتى وصلتها الملابس السوداء، فيما يلزم قانون العائلة المالكة أفرادها والصحفيين المرافقين لهم في رحلاتهم، بالاستعداد لاستقبال خبر وفاة مفاجئ لأحد أفراد الأسرة أو الأقارب في أي وقت.

2574897791503086828.jpg

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى