اخبار السياسه "العرب" في أسبوع.. "الأقصى" ينتصر ومقاطعة مستمرة لقطر وقتال بـ"عرسال"

اخبار السياسه "العرب" في أسبوع.. "الأقصى" ينتصر ومقاطعة مستمرة لقطر وقتال بـ"عرسال"
اخبار السياسه "العرب" في أسبوع.. "الأقصى" ينتصر ومقاطعة مستمرة لقطر وقتال بـ"عرسال"

شهد الوطن العربي عدة أحداث خلال الأسبوع الماضي، لعل أبرزها انتصار إرادة الشعب الفلسطيني على الاحتلال الإسرائيلي الغاشم وإجباره على التراجع عن القرارات، التي اتخذها من تركيب بوابات إلكترونية عقب مقاومة باسلة من قبل الفلسطينيين.

أزالت قوات الاحتلال، فجر أمس، الجسور الحديدية والممرات كافة التي وضعتها قبل يومين بغرض تركيب الكاميرات الذكية عليها بمداخل المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، فيما يُنتظر أن تقرّر المرجعيات الدينية اليوم الصلاة داخل المسجد بعد فحص مداخل الحرم للتأكد من إزالة إجراءات العدو.

وسادت الفرحة جموع المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى، مؤكدين رفضهم دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه قبل إنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الإجراءات الأخيرة.

المرجعيات الدينية والوطنية في القدس المحتلة، برئاسة مفتي القدس والديار الفلسطينية عقدت جلسة أمس، قال إثرها سماحة الشيخ محمد حسين باسم المرجعيات، إن الطريق لا زالت طويلة، وتحفها المكاره والأشواك، مشددًا على أن دائرة الأوقاف والشؤون الدينية هي المسؤول المباشر عن شؤون المسجد الأقصى المبارك، ولا يجوز للاحتلال بأي حال من الأحوال التدخل في عملها.

ووجّه مفتي القدس نداء لجموع المرابطين وأبناء الشعب الفلسطيني، قائلاً: "نهيب بأبناء شعبنا أن يتريثوا حتى يصدر القرار بالدخول من عدمه"، وأضاف "هذا قرار يحتاج إلى الدقة والتروي وحتى نستطيع القول إن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، وحتى نستطيع الدخول للمسجد الأقصى وتكون كل إجراءات الاحتلال قد أزيلت".

ودعت المرجعيات الدينية جماهير الشعب الفلسطيني إلى التجمع قبيل صلاة العصر على بوابات المسجد الأقصى للدخول إليه بشكل جماعي مهللين مكبرين، وفق تعبيرها.

وشددت على رفضها تحديد أعمار الداخلين للأقصى، مؤكدة أنه حق لكل المسلمين صغيرهم وكبيرهم، مطالبة الأوقاف الإسلامية بإغلاق مساجد القدس كافة، وتوجيه المصلين للصلاة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.

ووجهت المرجعيات التحية إلى الشعب الفلسطيني مسلميه ومسيحييه وفصائله وقواه في الداخل والخارج على "وقفتهم المشرفة والمعبرة عن صدق انتمائهم وحبهم الوطني المعهود".

وعلى صعيد آخر، وضع مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، اللمسات الأخيرة على عملية التفاوض المعقدّة لانسحاب جبهة "النصرة" من جرود عرسال إلى إدلب، مقابل إطلاق سراح 4 قادة من حزب الله.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة لحزب الله اللبناني، وقف إطلاق النار، الأول من نوعه بين هذا الحزب و"هيئة فتح الشام" (النصرة سابقاً) في منطقة جرود عرسال على الحدود بين سوريا ولبنان، بدءا من الساعة السادسة صباح أمس الخميس بالتوقيت المحلي لبيروت بعد ساعات من إعلان الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مساء الأربعاء، "إننا الآن أمام انتصار كبير ومنجز في جرود عرسال وفليطة وسيكتمل إن شاء الله عبر الخطوات الأخيرة، إما بالميدان أو بالتفاوض، وستعود كل هذه الأرض إلى أهلها وسيأمن الناس جميعا".

ويشمل الاتفاق مغادرة أمير "فتح الشام" في القلمون أبو مالك التلّي مع عدد من المسلحين وعائلاتهم إلى معقل "النصرة" في إدلب بمرافقة عناصر من "حزب الله" والجيش السوري، مقابل إطلاق "فتح الشام" سراح 4 قادة ميدانيين من "حزب الله"، ثلاثة منهم أسروا في أكتوبر عام 2015 وهم حسن نزيه طه، ومحمد مهدي شعيب، وموسى كوراني، إضافة إلى محمد جواد ياسين الذي خطف منتصف أغسطس الماضي، ومن المفترض أن تشمل الصفقة أيضاً استعادة عدد من جثامين مقاتلين مفقودين من الحزب.

وحول الأزمة القطرية، أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر إضافة 9 كيانات و9 أفراد على صلة "بشكل مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية" إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.

وجاء في البيان الرباعي: "تعلن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أنها في إطار التزامها الثابت والصارم بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية، واستمراراً للتحديث والمتابعة المستمرين فقد أعلنت الدول الأربع تصنيف 9 كيانات و9 أفراد تُضاف إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

وأضاف البيان أن "النشاطات الإرهابية لهذه الكيانات والأفراد ذات ارتباط مباشر أو غير مباشر بالسلطات القطرية، ومن ذلك أن الأشخاص القطريين الثلاثة والشخص الكويتي المدرجين في القائمة لهم نشاط في حملات جمع الأموال لدعم جبهة النصرة وغيرها من الميليشيات الإرهابية في سوريا."

وتابع البيان: "أسهم ثلاثة يمنيون وثلاث منظمات في اليمن بدعم تنظيم القاعدة، والقيام بأعمال نيابة عنها اعتماداً على دعم كبير من مؤسسات قطرية خيرية مصنفة إرهابياً لدى الدول الأربع. كما أن الشخصين الليبيين والمنظمات الإرهابية الست مرتبطون بمجموعات إرهابية في ليبيا تلقت دعم جوهرياً ومالياً من السلطات القطرية لعب دوراً فاعلاً في نشر الفوضى والخراب في ليبيا رغم القلق الدولي الشديد من التأثير المدمر لهذه الممارسات".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى