اخبار السياسه زوار حديقة الحيوان في "إجازة يوليو": "المتاحف ما فيهاش جديد"

من العيد الصغير إلى العيد الكبير.. في عيد التحرير أو شم النسيم، حتى في ذكرى ثورة 23 يوليو، يرتبط مفهوم الإجازة لدى المصريين بزيارة حديقة الحيوان، فهي المكان الذي يأتيه المواطنون من كل المحافظات لقضاء أيام عطلاتهم، رغم اختلاف دافع كل فئة.

ومن داخل حديقة الحيوان بالجيزة، بحثت كاميرا "الوطن"، أسباب تفضيل المصريين أصطحاب أسرهم لزيارة هذا المكان، على تعريف أبنائهم بتاريخ الثورة عبر المتاحف الحربية، أو غيرها من المتاحف التي تحكي تاريخ تلك الحقبة.

زوار الحديقة في هذا اليوم غلب عليهم أهل الريف، فهذا أحد الزوار جاء من محافظة الفيوم بصحبة أبنائه خصيصا لقضاء يوم العطلة، ويوضح آخر السبب بأن أبناء الأرياف "جايين عاوزين الجنينة".

وعن أسباب تفضيل حديقة الحيوان على زيارة المتاحف يقول أحدهم إن المتاحف لم تعد تقدم أي جديد، ومعظمها مغلق، "ولو رحت القلعة هيقول لك تعالى روح عند جهاز الشرطة، هيفكرك بالزنزانة اللي هدها السادات وهرب منها".

ويضيف آخر "بنيجي حديقة الحيوان على أساس إنها مكان فاضي، عايزين يضيعوا وقت فيه، عيال ميفهموش حاجة".

فيما يرى آخر أنه لم يعد هناك أي ترويج لزيارة المتاحف.ويؤكد زائر آخر أن حديقة الحيوان معلم من معالم مصر، وتعتبر أيضا أثر وامتداد، فليس ضروريا حصر الزيارات في هذه المناسبة في المتاحف الحربية، أو ما يتحدث عن الثورة.

وبين إمكانيات الأسر المصرية المختلفة، والشعب المصري "اللي بيعشق الهيصة واللمة"، تبقى زيارة حديقة الحيوان ماركة مسجلة في قاموس الإجازة المصري، مهما اختلفت المناسبة.