اخبار السياسه البيئة تبرأ قناة السويس الجديدة من "القناديل": ترويج بـ"أغراض سياسية"

اخبار السياسه البيئة تبرأ قناة السويس الجديدة من "القناديل": ترويج بـ"أغراض سياسية"
اخبار السياسه البيئة تبرأ قناة السويس الجديدة من "القناديل": ترويج بـ"أغراض سياسية"

برأت وزارة البيئة، منذ قليل، رسمياً، قناة السويس الجديدة من أي ربط بينها، وبين ظهور قناديل البحر على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

وقالت الوزارة، على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، رداً على استفسارات مواطنين بهذا الشأن، إن "هناك بعض الجهات التي تحاول الترويج أن توسعة قناة السويس هي السبب في ظاهرة القناديل، لأغراض سياسية بعكس الحقيقة المعروفة، بأن القناديل منتشرة بجميع البحار والمحيطات على مستوى العالم، وأنها منتشرة بالبحر المتوسط منذ أواخر السبعينات".

كان قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، أرجع انتشار القناديل مؤخراً في سواحل البحر المتوسط إلى الانخفاض المتزايد للمفترسات الطبيعية للقناديل البحرية، مثل السلاحف البحرية، وبعض الأسماك مثل "سمكة الشمس".

كما اعتبر "القطاع" أن ازدياد تلوث الشواطئ والمياه البحرية بالمخلفات البلاستيكية، ما أدى إلى خداع السلاحف بالأكياس البلاستيكية الشفافة المليئة بالمياه، وابتلاعها ظناً منها أنها قناديل بحر، ما يؤدي إلى انسداد قناتها الهضمية، وموتها.

وأشار إلى أن قناديل البحر تتزايد خلال فترات الصيف، والفصول ذات الحرارة المرتفعة، لوفرة الغذاء المناسب للقناديل خلال تلك الفترات، وتجمعها للتكاثر، حيث أن موسم التكاثر لها خلال فصلي الربيع، والصيف.

ولفت إلى أن التغيرات المناخية هي أحد العوامل المؤثرة على ظهور القناديل في الشتاء، لأنها تعتبر ذات تأثير مباشر لارتفاع درجات حرارة المياه، وبالتالي وجود بيئة ملائمة لتواجده لفترات أطول، بالإضافة لزيادة نسبة الملوثات العضوية في المياه.

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى