اخبار السياسه الجفري يرد على مقال خالد منتصر حول "تنصير اللاجئين": تهجم لا يليق

اخبار السياسه الجفري يرد على مقال خالد منتصر حول "تنصير اللاجئين": تهجم لا يليق
اخبار السياسه الجفري يرد على مقال خالد منتصر حول "تنصير اللاجئين": تهجم لا يليق

رد الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، على هجوم الدكتور خالد منتصر، عليه، بعد أن زعم الأخير، أن الحلقة رقم 23 من برنامج "الإنسانية قبل التدين" الذي يقدمه الجفري، تضمنت اتهامات لألمانيا واليونان بإجبار اللاجئين المسلمين على التنصير.

وقال الجفري، في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، : "منتصر أعقب زعمه بتهجّم لا يليق بشخص يقدم نفسه مفكرًا وكاتبًا متحررًا يلتزم المنهج العلمي في التحليل والنقد، ومن يتابع الحلقة يدرك فقد الدقة والأمانة في النقل"،  ومن أمثلة ذلك :-

(1)

كان الحديث عن كنائس معينة ومنظمات تنصيرية حادت عن التعاليم الأخلاقية للسيد المسيح عليه السلام، كما فعلت تنظيمات إسلامية بالحيدة عن الهدي النبوي الشريف وليس عن دولتي ألمانيا واليونان ولا عن عموم إخوتنا المسيحيين.

(2)

كان الحديث عن استغلال حاجة اللاجئين وظرفهم الحرج على نحو غير إنساني وليس عن الإجبار الحكومي.

(3)

كان الحديث مقترنًا باستغلال الحاجة إلى المعونات وتوظيفها على نحو غير إنساني، وليس عن حرية اختيار الدين، وكان الحديث عن منظمات معينة من اليمين الغربي المتطرف وليس عن عموم الإخوة المسيحيين، وتم في نفس الحلقة قبل الاستشهاد محل النقاش بدقيقة واحدة ضرب المثل بالتنظيمات الإسلامية السياسية.

(4)

كان الحديث ضمن سلسة بعنوان الإنسانية قبل التدين تناولت رفض الكراهية ودافعت عن حق إخوتنا المواطنين المسيحيين في المواطنة الكاملة، وأثبتت بالأدلة الشرعية انحراف المعتدين عليهم عن الهدي النبوي الشريف، واعتبرت الدفاع عن الكنائس في بلاد المسلمين نوعًا من الجهاد، وذكرت أن المرجو لمن يُقتل من الشرطة في الدفاع عن الكنائس أن يكونوا من الشهداء، وذكرت أن المسيحيين في مصر تحملوا ما لا تحتمله الجبال، وأشادت بوطنية غبطة البابا تواضروس ورفضه التدخل الخارجي وقوله: "لو أن جميع كنائسنا أُحرِقت لصلينا مع إخوتنا المسلمين في مساجدهم".

(5)

إذا كان الدكتور يرفض أي نقد يوجه إلى الغرب، ويعتبر كل ما جاء منه في عداد المسلمات، فما الفرق بينه وبين من يرفض نقد الخطاب الإسلامي المعاصر ويعتبر كل ما جاء من الإسلاميين في عداد المسلمات؟!

أين التنوير والنقد وقبول الرأي والرأي الآخر يا دكتور؟!

وإذا كانت هذه هي بضاعة العلمانيين العرب في الحوار فهو إشهار إفلاسٍ في الحجة والمنطق والأخلاقيات، غير أننا لا نعمم على الجميع فلنا من العلمانيين أصدقاء يرتقون بمستوى الاختلاف عن هذه المهاترات.

وختم حديثة قائلًا: "أكرر توجيه الخطاب للدكتور المحترم بأن نرتقي في مستوى خلافاتنا عن المهاترات والتعالي والطعن لتكون وسيلة للتنوع المرجو في الانتهاض بأوطاننا، والارتقاء عن مستوى الثارات الثقافية إلى تَحمُّل المسؤولية المشتركة تجاه ما نعانيه وتعانيه منطقتنا، فلا المتدين سيتخلص من العلماني ولا العلماني سيقضي على المتدين، والصراع على البقاء يؤدي إلى الفناء، والعالم يتسع لنا جميعًا لولا ضيق الصدور".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى