أعمال مستمرة بشكل يومى يؤديها أشخاص كثيرون فى أقسام مختلفة بجريدة «الوطن»، دون أن تظهر هويتهم أمام القارئ.. «الوطن» ترفع الستار عن جنودها المجهولين الموجودين بأقسام التوزيع، الأرشيف، الديسك المركزى، وأخيراً الإخراج، لأول مرة، لتظهرهم أمام القارئ، ليعرف أدوارهم فى المنتج النهائى الذى يصله.
سيد عادل، محرر معلومات وصور بقسم الأرشيف، يتحدث عن طبيعة عمله بالقسم، الذى يعمل به منذ بداية إصدار الجريدة بأشهر قليلة، فيقول: «شغلى فى القسم أرشيف إلكترونى، وده أفضل بكتير من الأرشيف الورقى، لأنه مش بيحتاج إنى أحتفظ بأعداد ورقية، وبيسهل عملية البحث والحصول على الصور المراد استرجاعها».
الأقسام الخمسة خلايا للعمل والإنتاج وتشارك فى صناعة الجريدة وتقديمها للقارئ بأفضل صورة وأسرع وقت
مشبهاً مهنته بموقع «جوجل»، وذلك بسبب سهولة البحث، مؤكداً أهمية قسم الأرشيف: «قسم مهم بجميع الجرايد، لأن الصحفيين الموجودين بالجريدة بيعتمدوا عليه اعتماد كامل للوصول إلى صور أو معلومات يحتاجونها.. وإحنا هنا فى الجريدة بنكمل بعض، مش شرط مين اسمه ينزل فى الجريدة ومين لأ، كل واحد ليه دور معين بيأديه، بحيث الشكل النهائى للجرنال الكل بيساهم فيه».
«منهم قسم فى الجورنال، لأنه مسئول عن الجورنال من كتابته إلى توزيعه». جملة بدأ بها محمد نصر، القائم بأعمال مدير قسم التوزيع، حديثه عن طبيعة عمله بقسم التوزيع، الموجود به من قبل إصدار أول عدد للجريدة: «حسن السوق.. ولا حسن البيع.. بمعنى أن تسويق المنتج أهم شىء لانتشاره، أنا مسئول عن وجود الجريدة فى كل مكان وبنسب كافية لعدد القراء، ومسئول أيضاً عن طريقة عرضها عشان أقدر أنافس بيها الجرايد الأخرى الموجودة فى السوق». وتابع: «لم تواجه الجريدة صعوبات عند إصدارها لأول مرة فى سوق الصحف، فتجربة الوطن كانت مختلفة تماماً عن أى تجربة صحفية أخرى، وذلك لأسباب كثيرة، أهمها العامل الزمنى، فتوقيت إصدار الجريدة كان مناسباً جداً، لأنه جاء بعد ثورة يناير، فى الوقت اللى الشعب محتاج يقرأ فيه أخبار ويتابع الجرايد، والوطن قدر يثبت نفسه بين الجرايد من خلال انفراده بأخبار كثيرة، أهمها انفراده بتسجيلات عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك».
أما قسم التصحيح بقيادة أشرف عبدالهادى فهو المسئول عن مراجعة مواد الجريدة لغوياً قبل رسمها، وهى مهمة يضطلع بها أعضاء القسم منذ وصول المواد الصحفية إليهم حتى خروجها من التنفيذ.
وأوضح المنفذون بقسم الإخراج طبيعة عملهم، قائلين إنها تتمثل فى تخطيط الصورة النهائية للجريدة، ووضعها قبل طباعتها، من حيث تنسيقها وإخراجها بشكل جذاب للقارئ، وسهل أيضاً ليقدر القارئ على قراءتها بسهولة.
«الديسك المركزى يُعيد الكتابة ويقدمها بأفضل صورة». قالها ياسر مشالى، رئيس قسم الديسك المركزى، عند حديثه عن طبيعة عمل القسم، فيقول: «الديسك المركزى يصله الشغل من الأقسام الأخرى، ويقوم بمراجعته مع مديرى التحرير، وصياغته بشكل نهائى بناء على اتفاق مديرى التحرير فى الاجتماع الصباحى، ثم اجتماع الصفحة الأولى».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
