الصليبى عطل عودتى للفورمة.. ومروان محسن حرمنى الرحيل
أهداف متعب تبرئ البدرى من «الظلم»
تلقيت عروضًا من الوحدة السعودى وكاليمار السويدي وسيون السويسري
فجأة انطفأ بريق الغزال عمرو جمال، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، بعد أن لمع نجمه بسرعة الصاروخ، عانى عمرو من التجميد، وظل يكافح حتى يسترد عافيته، بعد الإصابة اللعينة التى تعرض لها فى الرباط الصليبى وأبعدته عن الملاعب لفترة طويلة تجاوزت ستة أشهر.
كان على أعتاب الرحيل عن الأهلى، ووقع على عقود الانتقال إلى البرتغال وبدأ بالفعل فى حزم حقائبه لكن سقط زميله مروان محسن مصابًا بالرباط الصليبى فاستمر عمرو جمال مع الأهلى وعاد للتألق والانضمام للمنتخب الوطنى مجددًا.
■ فى البداية ما تعلقيك على عودتك للمنتخب مجددًا؟
- بالطبع أنا سعيد جدًا بالانضمام للمنتخب الوطنى من جديد وأشكر مستر هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى لثقته فى مستواى وكذلك الكابتن حسام البدرى الذى أصر على دعمى ومنحى الثقة المطلوبة حتى استعدت كامل فورمتى ورجعت للمنتخب من جديد، وأتمنى أن أكون عنصرًا إضافيًا لقدرات المنتخب الهجومية، وسأقاتل فى التدريبات لحجز مكان أساسى فى صفوف المنتخب.
■ كيف ترى صعود الأهلى لدور المجموعات؟
- بصراحة الصعود كان صعبًا للغاية فلأول مرة منذ سنوات نواجه فريقًا قويًا فى دور الـ32 بهذا الشكل وعن نفسى كنت أتوقع مواجهة فريق مثل بيدفيست فى قبل النهائى أو النهائى على أقل تقدير، لكنى راضٍ عن مستواى وعن المجهود الذى بذلته فى المباراة.
■ ما تفاصيل فشل إعارتك لأحد أندية البرتغال فى يناير؟
- بالفعل وقعت على عقود الرحيل عن الأهلى والانضمام إلى نادى تونديلا البرتغالى لمدة 6 أشهر على سبيل الإعارة والأهلى وافق وبدأت فى حزم حقائبى للرحيل وجهزت نفسى لخوض التجربة والابتعاد عن شبح الجلوس على الدكة ولكن شاء القدر أن يتعرض زميلى مروان محسن للإصابة مع المنتخب، ما دفع الأهلى لتجميد الصفقة، والاعتذار للنادى البرتغالى، لحاجة الأهلى الشديدة لوجودى، واتخذت القرار بالبقاء والاستمرار مع الأهلي.
■ لماذا لم تصر على خوض التجربة لرغبتك فى الابتعاد عن الدكة؟
- أنا تحت أمر الأهلى دائمًا ولا أقدر على إملاء أى شروط على النادى ومسألة مشاركتى من عدمها وجهة نظر فنية أحترمها بشدة.
■ هل وصلتك عروض للاحتراف بخلاف العرض البرتغالى؟
- نعم، كانت هناك بعض العروض الرسمية من جانب نادى الوحدة السعودى وعرض آخر من كالمار السويدى كما تحدث مسئولو سيون السويسرى مع وكيلى من أجل التعاقد معى وكل هذه العروض رفضتها إدارة النادى الأهلى.
■ وماذا عن مفاوضات نادى الزمالك معك؟
- فى كل فترة عندما أجلس على مقاعد البدلاء يخرج كلام عنى بأننى أتفاوض مع مسئولى الزمالك، وهناك شائعات ربطت بينى وبين أمير وأحمد مرتضى منصور وأننى جلست معهم للتفاوض وكلام كثير وهذا والله لم يحدث إطلاقًا لن ألعب فى مصر سوى للأهلى مع احترامى الكامل لنادى الزمالك وهدفى الرحيل للعب فى أوروبا لو رحلت عن الأهلى فى أى وقت.
■ وما ردك عما قيل بأنك تفكر فى الرحيل «ترانزيت» لأحد الأندية الخارجية ثم تعود للزمالك؟
- مستحيل لأننى راجل صعيدى ولا أرضى بمثل هذه الطرق التى يتحايل بها البعض من أجل اللعب لنادٍ آخر عن طريق محلل خارجى وأنا لا أرغب فى الرحيل عن الأهلى فهو صاحب فضل علىّ بعد الله ولن أرحل منه إلا إذا منحونى الاستغناء الخاص بى وقالوا لى متشكرين على الفترة اللى قضيتها معنا.
■ هل من الممكن أن تلعب للزمالك إذا حدث ذلك؟
- وقتها سيكون أمامى أكثر من خيار الرحيل خارج مصر وهذا سيكون الحل الأفضل لأننى لا أتخيّل نفسى فى مصر بغير قميص الأهلى، لكن يبقى اللعب للزمالك حاليا خارج حساباتى مع احترامى الكامل له.
■ هل طريقة البدرى هى السبب فى قلة أهداف المهاجمين؟
- كل مدرب له طريقته لكن أرى أن الطريقة التى نلعب بها جيدة للغاية وكل المهاجمين سجلوا أهدافًا مع الأهلى هذا الموسم بمن فيهم الكابتن عماد متعب، الذى لا يشارك سوى فى دقائق معدودة.
■ كيف ترى حالة العقم التهديفى لدى مهاجمى الأهلى؟
- لا أرى أن هذه ظاهرة سلبية فالمهم أن الفريق يفوز فى النهاية والمهاجمين لا يُقصّرون فقد يتسببون فى ضربات جزاء تُحتسب لفريقهم يأتى منها أهداف كما حدث معى فى لقاء الإسماعيلى وقد يساعدون زملاءهم على التسجيل
■ لكن دور المهاجم هو التسجيل وإحراز الأهداف؟
- المسألة ليست عملية حسابية فى رأيى طالما المهاجم يؤدى دوره بشكل جيد ويساهم فى الفوز فلا عتاب عليه كما أن هناك نقطة أخرى مهمة للغاية تتعلق بأن طريقة لعب الأهلى تمنح القادمين من الخلف أمثال السعيد وزكريا وسليمان الفرصة للتسجيل بشكل أفضل من المهاجم الصريح الذى يكون مُراقبا بشكل صارم من مدافعى الخصوم.
■ بصراحة هل تأثرت بجراحة الرباط الصليبى فى أدائك؟
- نعم هذا صحيح لأنها إصابة صعبة وجاءت فى وقت كنت من أفضل اللاعبين فى الأهلى وألعب بشكل أساسى فى خط الهجوم، لكن الظروف لم تساعدنى بعد ذلك فى العودة بشكل قوى خصوصًا أن الأهلى تعاقد مع بعض المهاجمين مثل ماليك إيفونا وجون أنطوى فى الموسم الماضى والموسم الجالى تم التعاقد مع مروان محسن وجونيور أجايى، لذلك باتت هناك وفرة عددية فى الخط الأمامى على عكس الفترة الأولى مع جاريدو كانت هناك قلة فى المهاجمين.
■ سمعنا عن طلبك الرحيل فى وجود المدرب الهولندي؟
- بالفعل تلقيت عرضا من هولندى وكنت أرغب فى الرحيل لكن مارتن يول رفض وتمسك بوجودى فى الأهلى.
■ كيف ترى الانتقادات التى توجه لكوبر بسبب طريقة اللعب الدفاعية؟
- كوبر مدرب عالمى حقق العلامة الكاملة فى نتائجه فى تصفيات المونديال ووصل إلى نهائى إفريقيا وصنع منتخبا يخشاه الجميع ونجاحه لا يختلف عليه اثنان، لأنه أعاد للمنتخب الوطنى هيبته المفقودة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
