تونس تسقط في اختبار السنغال.. ومحرز ينقذ الجزائر

تونس تسقط في اختبار السنغال.. ومحرز ينقذ الجزائر
تونس تسقط في اختبار السنغال.. ومحرز ينقذ الجزائر

استهل منتخب تونس مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالخسارة 2 - صفر أمام السنغال أمس الأحد في الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية وتربع الأخير الباحث عن لقبه الأول في البطولة، على الصدارة برصيد ثلاث نقاط، فيما تقاسم المنتخبان الجزائري والزيمبابوي بعد تعادلهما 2-2 المركز الثاني، وتذيل منتخب تونس الترتيب بلا نقاط.

وظهر منتخب تونس بشكل باهت خلال الشوط الأول، الذي تلقى خلاله الهدفين، قبل أن يقدم أداء مغايرا في الشوط الثاني، ولكن صادفه سوء حظ بالغ بعدما تسابق لاعبوه في إهدار الفرص التي أتيحت لهم، كما وقف القائمان الأيمن والأيسر حائلا دون اهتزاز شباك المنتخب السنغالي.

وتقدم منتخب السنغال بهدف مبكر حمل توقيع ساديو ماني نجم فريق ليفربول الانجليزي، في الدقيقة العاشرة من ركلة جزاء، فيما أضاف كارا مبودجي الهدف الثاني في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة، ليصبح المنتخب السنغالي (أسود التيرانجا) صاحب الانتصار الأول في النسخة الحالية للبطولة، التي انتهت مبارياتها الثلاث الأولى بالتعادل.

وباتت مهمة المنتخب التونسي، الفائز باللقب عام 2004، شاقة في حجز بطاقة التأهل لدور الثمانية، إذ يتعين عليه تحقيق نتيجة إيجابية خلال لقائه المرتقب أمام نظيره الجزائري في الجولة الثانية للمجموعة الخميس المقبل، فيما يلتقي منتخب السنغال مع المنتخب الزيمبابوي في اليوم ذاته.

محرز يحضر في الوقت المناس

أنقذ افضل لاعب افريقي لعام 2016 الجزائري رياض محرز، منتخب بلاده من هزيمة افتتاحية كأس الامم الافريقية بتسجيله هدفين أمام زيمبابوي 2-2، في افتتاح منافسات المجموعة الثانية وسجل جناح ليستر سيتي الانكليزي الهدفين في الدقيقتين 12 و82، بعدما كانت زيمبابوي متقدمة بهدف لكوداكواشي ماهاتشي في الدقيقة 17، وآخر لنياشا موشيكوي في الدقيقة 23 من ركلة جزاء.

وتميز الشوط الاول بهجمات سريعة من الطرفين، ما دفع دفاعي المنتخبين الى ارتكاب أخطاء افادت منها زيمبابوي.

وطالب الجزائريون بركلة جزاء بعد اسقاط حارس زيمبابوي محرز في الدقيقة 60، الا ان الحكم الاثيوبي باملاك تيسيما وييسا لم يمنحها.

وبهذا التعادل، فشلت الجزائر في الثأر من خسارتها قبل 13 عاما امام زيمبابوي 1-2، في كأس الامم الافريقية التي استضافتها تونس عام 2004.

وتسعى الجزائر للقب افريقي أول منذ العام 1990، بينما خاضت زيمبابوي مباراتها السابعة في مشاركتها الثالثة بعد 2004 و2006، علما انها خرجت في المرتين من الدور الأول.

من جهة اخرى يستهل منتخب المغرب مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في الجابون اليوم الاثنين بمواجهة قوية أمام الكونغو الديمقراطية في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.

وستكون المواجهة الخامسة بين المنتخبين في البطولة بعدما انتهت ثلاث مواجهات سابقة بينهما بالتعادل بنتيجة واحدة 1-1 بينما كان الفوز من نصيب المغرب في نسخة 1976 1-صفر.

وشارك المنتخب المغربي في كأس الأمم الافريقية 15 من قبل لكنه لم يحصد اللقب سوى مرة وحيدة في عام 1976

ومنذ ذلك اللقب كان أفضل إنجاز له هو الوصول للمباراة النهائية للبطولة عام 2004 بتونس.

وفي باقي البطولات الأفريقية، كان الخروج من الدور الأول هو نصيب الفريق أعوام 1972 و1978 و1992 و2000 و2002 و2006 و2008 و2012 و2013 فيما وصل الفريق إلى دور الثمانية في بطولة 1998 وخرج من الدور قبل النهائي في بطولات 1980 و1986 و.1988

وخلال مشاركاته السابقة في البطولة الافريقية خاض أسود الاطلسي 57 مباراة وفازوا 19 مرة وتعادلوا 22 مرة فيما منيوا بـ16 هزيمة.

ويعود المنتخب المغربي للمشاركة في بطولات كأس الأمم الأفريقية بقرار من المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) بعدما قرر الاتحاد الأفريقي قبل أكثر من عامين حرمانه من المشاركة في نسختين متتاليتين بعد اعتذاره عن عدم استضافة البطولة الماضية عام 2015 والتي نقلت قبل بدايتها بفترة قصيرة إلى غينيا الاستوائية خوفا من انتقال وباء الإيبولا إلى المغرب.

ويفتقد المنتخب المغربي لجهود يونس بلهندة نجم نيس الفرنسي وأسامة طنان لاعب سانت اتيان الفرنسي ونور الدين أمرابط (واتفورد الإنجليزي) وسفيان بوفال (ساوثهمبتون الإنجليزي).

ولكن على الرغم من الغيابات المؤثرة يحتفظ "أسود الأطلسي" بالعديد من الأوراق الرابحة مثل منير محمدي حارس مرمى نومانسيا الأسباني والنجم الكبير مهدي بن عطية المعار من بايرن ميونيخ الألماني إلى يوفنتوس الإيطالي ونبيل درار (موناكو الفرسي) ومانويل دا كوستا (أولمبياكوس اليوناني) في الدفاع ومبارك بوصوفة المحترف في الجزيرة الإماراتي وكريم الأحمدي (فينورد الهولندي) وعمر القدوري (نابولي الإيطالي) في الوسط ويوسف العربي (لخويا القطري) في الهجوم.

منتخب الكونغو الديمقراطية يدخل البطولة الافريقية بسقف طموحات مرتفع إذ يتطلع الفريق للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه تحت مسمى زائير في نسختي 1968 في إثيوبيا و1974 في مصر، وعلى مدار 17 مشاركة سابقة في النهائيات حل الفريق في المركز الثالث في بطولتي 1998 و2015 والمركز الرابع في 1972 فيما كان مصيره هو الخروج من الدور الأول أو دور الثمانية في باقي المشاركات.

ويخوض المنتخب الكونغولي النسخة الجديدة من البطولة القارية تحت قيادة وطنية ممثلة بالمدرب فلوران إيبنجي بعد أن تحمل المسؤولية أيضا في نسخة 2015.

ويعتمد على قائمة تضم عددا من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي وخاصة مازيمبي وعددا من المحترفين بأوروبا لاسيما في أندية الدوري الإنجليزي إضافة للمهاجمين ندومبي موبيلي وجيرمي بوكيلا المحترفين في قطر.

لكن على الرغم من كل شيء فإن استعدادات المنتخب الكونغولي لم تخل من المتاعب اذ دخل اللاعبون في اضراب بسبب خلاف حول علاوات غير مدفوعة، واضطر وزير الرياضة الكونغولي ويلي باكونجا للسفر إلى الجابون رفقة وفد يضم 100 مسؤول بهدف إقناع اللاعبين بوقف الإضراب بعد امتناعهم عن التدريب الجمعة.

"الإيفواري" يأمل ضربة قوية

يتطلع المنتخب الإيفواري لكرة القدم إلى ضربة بداية قوية في رحلة الدفاع عن لقبه القاري عندما يلتقي نظيره التوجولي.

وعلى الرغم من الفارق الكبير في التاريخ بين الفريقين إذ أحرز أفيال كوت ديفوار لقب البطولة مرتين منهما لقب النسخة الماضية في غينيا الاستوائية فيما عبر المنتخب التوجولي الدور الأول للبطولة مرة واحدة سابقة وكانت في نسخة 2013 بجنوب أفريقيا، يدرك المنتخب الإيفواري مدى صعوبة المواجهة التي تنتظره أمام صقور توجو.

ولن يكون المنتخب التوجولي هو المنافس الوحيد الذي يواجهه أفيال كوت ديفوار إذ سيكون المنافس الأقوى هو التوقعات والترشيحات الهائلة التي ترافق منتخب الأفيال إلى البطولة بعدما توج الفريق بلقبه القاري الثاني في النسخة الماضية.

واشتهر "الإيفواري" في الماضي بقوة خط هجومه ومهارة الوسط، ونجح الفرنسي ميشيل دوساييه المدير الفني للفريق حاليا في منح فريقه قوة إضافية من خلال تشكيل دفاع قوي.

ويقود المنتخب الإيفواري إيريك بيلي نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وعلى الرغم من افتقاد المنتخب الإيفواري للعديد من العناصر التي سطعت في صفوفه على مدار أعوام عديدة سابقة مثل ديدييه دروجبا والشقيقين يايا وكولو توريه وديدييه زوكورا لاعتزالهم اللعب الدولي وجيرفينهو للإصابة، تضم صفوف الفريق العديد من النجوم الذين يمكنهم تعويض غياب هذه العناصر، ويأتي في مقدمة النجوم الجدد ويلفريد زاها الذي اختار اللعب لمنتخب كوت ديفوار على الرغم من احترافه في الدوري الإنجليزي، كما يبرز اللاعبان لامين كونيه وماكس جراديل.

ويقود الهجوم التوجولي اللاعب المخضرم والنجم الكبير إيمانويل أديبايور الذي يسعى لإثبات ذاته مجددا نظرا لعدم ارتباطه بأي ناد منذ صيف 2016.

الجدير ذكره أن الفريقين التقيا من قبل في نهائيات كأس الأمم الأفريقية أكثر من مرة وفاز الأفيال 3 - صفر في نسخة 1984 وتعادلا 1 - 1 في 2000 وسلبيا في 2002 وفاز الأفيال مجددا 2 - 1 في 2013.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جريدة الرياض وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى