نائب الملك يرعى ختام «وطن 87» بالمدينة المنورة.. اليوم

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- اختتام فعاليات التمرين التعبوي لقطاعات وزارة الداخلية «وطن 87» بمركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة اليوم الأربعاء، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمسؤولين وقادة القطاعات الأمنية.

ورفعت القطاعات الأمنية المشاركة كامل جاهزيتها خلال التمرين المكثف الذي انطلق يوم الاثنين 16/5، مثبتة خلال فرضياتها المتعددة مهنية واحترافية عالية، ودقة في إحباط المخططات الإرهابية وسحق المنحرفين المخربين.

وشدد مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني أن قوات الأمن لا تعمل بمفردها بل بالتضامن الكامل بينها وبين مجتمع المملكة ككل فهم يشعرون بأنهم مسؤولون عن حفظ أمن هذا الوطن، وقوات الأمن في خدمة المواطنين وكذلك ضيوف الرحمن، وهم لا يتأخرون عن بذل أرواحهم في سبيل مهمتهم وهذا أثبته الزمان وليس كلاما من فراغ، وموضوع الضربات الاستباقية سجل نجاح كبير، والمملكة دوحة آمنة في منطقة يعلم الجميع ما يدور في جميع الاتجاهات، مشيرا إلى أن موقع التمرين أعد في وقت قياسي بتوجيهات من نائب خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وأن الهدف منه رفع مستوى التنسيق وكفاءة الأجهزة الأمنية وزيادة قدرتها على مكافحة الأعمال الإرهابية، وتبادل الخبرات الأمنية وتنفيذ فرضيات تحاكي المخاطر المتوقعة والتهديدات التي تمثلها الجماعات المنحرفة.

من جهته أكد قائد قوات الطوارئ الخاصة الفريق ركن خالد بن قرار الحربي اكتمال الاستعدادات للحفل الختامي لـ»وطن 87» وانتهاء كافة الترتيبات الإدارية والميدانية ‏والتنظيمية التي تسهم في نجاحه، تحت رعاية نائب الملك -حفظه الله-، مثنيا على الدعم اللامحدود من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-، مؤكّداً أن جميع الترتيبات تسير وفق ما خطط لها مسبقا، مقدما شكره وتقدير لجميع القائمين على فعاليات التمرين من قادة وضباط ولجان مشاركة، داعيا الله -عزّ وجل- أن يحفظ لهذا الوطن قادته ويجنبه كيد الكائدين وحقد الحاقدين وأن ينصر جنودنا البواسل ويرحم الشهداء ويشفي المصابين.

الفرضيات أثبتت صلابة وقوة القطاعات الأمنية

الأداء الأمني في المملكة نال مكانة عالمية

أبرزت العروض تكاملاً بين قطاعات وزارة الداخلية