اقتصاد - «الجارحي»: إجراءات الحكومة ساهمت في فتح الأسواق وزيادة الاستثمارات اقتصاد

اقتصاد - «الجارحي»: إجراءات الحكومة ساهمت في فتح الأسواق وزيادة الاستثمارات اقتصاد
اقتصاد - «الجارحي»: إجراءات الحكومة ساهمت في فتح الأسواق وزيادة الاستثمارات اقتصاد
الأربعاء 29 مارس 2017 11:00 مساءً قال الدكتور عمرو الجارحي وزير المالية إن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة ساهمت في فتح الأسواق وجذب الاستثمارات مثل طرح السندات والاستثمارات في مجال أذون الخزانة.

وأوضح الجارحى فى تصريحات صحفية، الأربعاء، بشأن موافقة مجلس الوزراء على مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالى 2017 - 2018، أنه في نوفمبر الماضي عندما تقرر تعويم سعر الصرف، كانت استثمارات الأجانب في مجال أذون الخزانة معدومة بينما وصلت الآن إلى 70 مليار جنيه وهذا يعني ثقة كبيرة من المستثمرين في السندات وأذون الخزانة وأيضاً بدأ يأتي استثمارات تزيد من قدرتنا على الأرض وترتيبنا في مؤشر المشتروات زاد 49 نقطة .

وأشار الوزير إلى أن هذه الاجراءات الحكومية كانت تهدف إلى أمور كثيرة هامة لكن عدم زيادة معدل النمو جاء نتيجة لتفاقم مشكلة العملة وعجز ميزان المدفوعات خلال سنة 2016، حيث كانت تضع نوع من أنواع القيود للحد من القدرة على النمو والسوق غير مستقر وليس به موارد مفتوحة فيما يتعلق بالموارد الدولارية إضافة إلى سعر عملة لا يعبر عن قيمة العملة المحلية الحقيقية نتيجة الاختلالات التي كانت موجودة .

وقال وزير المالية إن حجم مشروع الموازنة للعام المالي القادم يقترب من 1.2 تريليون جنيه وإجمالي إيرادات 818 مليار جنيه، وصافي العجز المالي الكلي المتوقع 370 مليار جنيه بنسبة 9.1%، موضحا انه لأول مرة العجز الأولي يتحول لفائض في حدود 11 مليار جنيه.

وأعرب الجارحى عن أمله أن يتم التعاون من قبل جميع الوزارات في تنفيذ بنود الموازنة لتحقيق فائض أولي وهو ما يؤكد أن الإصلاحات تسير بالطريق الصحيح والاقتصاد المصري يتحسن مشيرا لأن حجم العجز الأولي في موازنة العام المالي 2015 - 2016 كان 3.6%‏ والحكومة تستهدف في الموازنة الجديدة تحقيق فائض أولي ولو بنسبة بسيطة.

وقال الوزير إن مشروع الموازنة به مستهدفات طموحة بالنسبة للضرائب بحجم 604 مليارات جنيه حجم متحصلات الضرائب المتوقعة بمشروع موازنة العام القادم مقارنة بـ433 مليار جنيه مستهدفة خلال العام المالي الحالي ، وأوضح وزير المالية أن هذا الرقم طموح خصوصا مع تحسن الاقتصاد وهو أعلى معدل مستهدف خلال السنوات الأخيرة .

وأشار الجارحى إلى أن حجم مخصصات الأجور في مشروع الموازنة العام المالي القادم بلغت 240 مليار جنيه مقارنة بـ222 مليار جنيه في موازنة العام المالي الحالي بحجم زيادة 18 مليار جنيه .. مضيفا أنه في الباب الثاني تم تخصيص 47 مليار جنيه لشراء السلع والخدمات ، وتم تخصيص 380 مليار جنيه مخصصات سداد فوائد الدين مقارنة بـ300 مليار جنيه مخصصات سداد فوائد الدين العام المالي الحالي .

وأوضح الوزير أن الفوايد والدين العام يضع ضغط شديد جدا على الموازنة وعلى قدرة الدولة على الاستثمار ويكفي أن تقول أن حجم فوايد الدين كان في العام المالي الماضي 193 مليار جنيه في حين تصل إلى 380 مليار جنيه أي أن أعباء فوائد الدين تضاعفت خلال 3 سنوات وبالتالي لابد أن ننتبه أنه كلما زاد الدين ذلك يسبب مشاكل للموازنة العامة للدولة .

وأضاف أن تضاعف فوائد الديون جاء بسبب الزيادة الكبيرة في حجم الدين حيث زاد من تريليون جنيه عان 2010 - 2011 إلى 3.5 تريليون جنيه حجم الدين المتوقع بنهاية العام المالي الحالي بنسبة 104% من الناتج المحلي الإجمالي .

وأوضح أن مشروع الموازنة يستهدف تحقيق معدل نمو العام المالي القادم 4.6%‏ ومتوقع أن نتخطاه ولكن المهم جذب الاستثمارات وتحقيق معدلات النمو المطلوبة لأن هذا هو الأساس في تحقيق أهداف الموازنة وتحسين الوضع الاقتصادي لأننا نعمل على تخطي ال 5.5%و الـ6%‏ معدل نمو في السنوات القادمة ، وهذا هو الهدف الرئيسي وعلى أساسه تمت إجراءات الاصلاح الاقتصادي .

ولفت الوزير إلى إن حجم الدعم بما فيها المواد البترولية والكهرباء والسلع الغذائية 340 مليار جنيه أما بالنسبة لمخصصات برامج الحماية الاجتماعية سوف تزيد من 143 مليار جنيه بموازنة العام المالي الحالي إلى 200 مليار جنيه بزيادة أكثر من 40%.. مشيرا إلى أن حجم مخصصات الباب الخامس من المصروفات الأخرى بلغ ٦٥ مليار جنيه مقارنة ب 59 مليار جنيه العام المالي الحالي ، وتم زيادة مخصصات شراء الأصول غير المالية والاستثمارات الحكومية من 90 مليار إلى 125 مليار جنيه .

وحول عدم تحقيق معدلات النمو التي كانت مستهدفة العام المالي الحالي ومشكلة تفاقم الدين العام قال الجارحى، أن سعر الصرف وصل لأرقام أبعد من توقعاتنا وهذا يؤثر على حجم الدين العام والاصلاحات الاقتصادية كان لها بعض الآثار السلبية التي كانت في زيادة معدلات التضخم بشكل كبير وفي نفس الوقت ترك الديون لتزايد وتتراكم بسرعة كبيرة على المدى المتوسط تؤثر سلبا لأن الدول التي يصل فيها حجم الدين إلى 110 و120% من الناتج الاجمالي تدخل في مشاكل كبيرة .

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى