استياء أمام بقالات التموين بعد رفع سعر الزيت والسكر.. وتعطل الماكينات اقتصاد

استياء أمام بقالات التموين بعد رفع سعر الزيت والسكر.. وتعطل الماكينات اقتصاد
استياء أمام بقالات التموين بعد رفع سعر الزيت والسكر.. وتعطل الماكينات اقتصاد

الأربعاء 1 فبراير 2017 08:12 مساءً كتبت ــ وفاء فايز وإسلام جابر وإسلام عبدالمعبود:

- مواطنون يطالبون وزير التموين بالتراجع عن القرار.. ومطالبات بزيادة الدعم من 21 جنيها إلى 25 جنيها على البطاقة


شهد عدد من محال صرف السلع التموينية، اليوم، مشادات كلامية، وحالة من الغضب والاستياء وسط المواطنين بعد قرار وزارة التموين رفع أسعار السكر والزيت والسمن على البطاقات، مطالبين وزير التموين محمد على مصلحى بالتراجع عن القرار، فى الوقت الذى تعطل فيه عدد من ماكينات صرف مستحقات شهر فبراير.


وكان وزير التموين قرر، أمس، رفع أسعار السكر إلى 8 جنيهات بدلا من 7 جنيهات، والزيت إلى 12 جنيها، بدلا من 10 جنيهات، و13 جنيها بدلا من 11.75 جنيه لنصف كيلو السمن على بطاقات التموين، وذلك بدءا من صرف المستحقات التموينية عن شهر فبراير الحالى.


وقال محمد سليمان، البقال التموينى بمنطقة حلوان، إن ماكينات الصرف الخاصة بالبطاقات التموينية، معطلة منذ صباح أمس، مضيفا أن العديد من المواطنين توافدوا على البقالة لصرف السلع المستحقة لشهر فبراير، ليجدوا الماكينات لا تعمل، فيما لم يرد مسئولو الشركة المختصة بتلك الماكينات بفرع منطقة المعادى للاستعلام عن أسباب العطل بعد إخطارهم، مشيرا إلى أنه فى انتظار حل المشكلة لمزاولة عمله فى صرف السلع للمواطنين.


واشتكى محمد أحمد، البقال التموينى بمنطقة حدائق المعادى، من تكرار تعطل بالماكينات بشكل شهر دون إعلان أسباب واضحة لتلك المشكلة، مضيفا أن المواطن، الذى لا يشغل تفكيره سوى الحصول على الزيت والسكر، يحمله المسئولية مشيرا إلى أنه وحتى بعد الإبلاغ عن العطل، يماطل موظفو الشركة المختصة بماكينات الصرف ولا يفحصون العطل ولا يحددون موعد اصلاحه.


وقال هيثم توفيق، البقال التموينى بمنطقة المعصرة، إن المواطنين غاضبون، بسبب أعطال الماكينات، وارتفاع أسعار السلع التموينية، وتابع «مليش ذنب والمواطنين بيشتمونى».


وطالب مازن محمود، موظف بالقطاع الحكومى، بضرورة رفع دعم المواطن من 21 جنيها إلى 25 جنيها، لمواجهة ارتفاع أسعار السلع التموينية المتكررة، وحماية محدودى الدخل.


وقال سعيد على، موظف بالقطاع الخاص، إن زيادة أسعار السكر والزيت فى التموين فى ظل الظروف الصعبة للمواطنين أدت إلى غضب كبير وبالأخص وسط المواظفين الذى لا يتعدى راتبهم الـ1200 جنيه ويعتمدون على التموين بشكل أساسى، مضيفا أن مسئولى وزارة التموين وبدلا من تخفيض أسعار السلع وتوفيرها ومواجهة جشع التجار فى الأسواق يرفعون السعر على المواطن البسيط.


وتساءلت خديجة محمد، ربة منزل، إلى متى ستظل الأسعار ترتفع؟ مشيرة إلى أن زيادة سعر أكثر سلعتين يعتمد عليهما المواطن من وزارة التموين تؤذى البسطاء الذين أصبحت حالتهم الاقتصادية ضعيفة جدا فى ظل ضعف المرتبات وعدم زيادتها. وقالت خديجة إن زوجها عامل و«لدينا 4 أبناء فى مراحل التعليم المختلفة» وأضافت أنها تساعد فى مصروف البيت من عملها كخياطة و«لا نملك شيئا غير الدعاء».


ومن جانبه قال مصطفى سلامة، صاحب سوبر ماركت بمنطقة مصر القديمة، إن زيادة أسعار السكر على البطاقة التمونية سوف يرفع أسعار السكر الحر فى المجمعات الاستهلاكية ومن الممكن أن يصل سعر الكيلو لـ12 جنيها وفى السوق السوداء لـ20 جنيها، متوقعا عدم انخفاض الأسعار مرة أخرى، كما قال بعض المسئولين فى تصريحات لهم لعدم قدرتهم على ضبط الأسعار والرقابة على الأسواق.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى