مستقبل منظومة الطاقة العالمية يتصدر الدورة الـ47 بمنتدى «دافوس» بمشاركة أحمد هيكل اقتصاد

مستقبل منظومة الطاقة العالمية يتصدر الدورة الـ47 بمنتدى «دافوس» بمشاركة أحمد هيكل اقتصاد
مستقبل منظومة الطاقة العالمية يتصدر الدورة الـ47 بمنتدى «دافوس» بمشاركة أحمد هيكل اقتصاد

الخميس 19 يناير 2017 12:24 مساءً شهد المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، خلال الدورة السنوية الـسابعة والأربعين، الذي عقد تحت شعار «القيادة المتجاوبة والمسؤولة»، حضورًا قويًا لرؤساء الدول وكبار المسئولين الحكوميين وأبرز القيادات التنفيذية بمجتمع الأعمال حول العالم.

وشارك أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة «القلعة» بجلسة نقاشية حول مستقبل منظومة الطاقة ودور مؤسسات القطاعين العام والخاص في التأكد من توفير حلول الطاقة المستدامة لتكون في متناول الجميع، واستضافتها «CNBC Europe» بعنوان «مستقبل الطاقة»؛ لعرض مستجدات المشهد الاستثماري وتسليط الضوء على معوقات الاستثمار والإصلاحات الواجب تطبيقها لتعزيز منظومة الطاقة.

كما تطرقت الجلسة إلى تبادل الرؤى ووجهات النظر حول دور التكنولوجيا في تحقيق الطفرة المنشودة بقطاع الطاقة، ومسئولية القطاعين العام والخاص عن تحديث وتطوير منظومة البنية الأساسية وآليات التوسع في حلول ومجالات الطاقة المستدامة؛ وذلك بمشاركة مايكل أوبنهايمر أستاذ العلوم السياسية بجامعة برنستون الأمريكية وأحد أعضاء لجنة مكافحة التغير المناخي «ICCP» التي فازت بجائزة نوبل عام 2007، وفهد بن عبدالمحسن الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وكيريل ديمتريف الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار المباشر الروسي.

وقال أحمد هيكل مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «القلعة»، إن "ترشيد الطاقة يعد مطلبًا رئيسيًا في كافة أنحاء العالم، ولكنه لن يتحقق بكفاءة إلا من خلال التسعير المناسب للطاقة".

ولفت هيكل إلى أن المزيج الأمثل للطاقة، من البترول والغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة المتجددة والمخلفات وغيرها، سوف يختلف حتمًا من دولة لأخرى، وأن هناك ثلاثة عوامل رئيسية سوف تحدد المزيج الأمثل للطاقة بالنسبة لكل دولة وهي: «كفاءة منظومة البنية الأساسية، وحداثة واستقرار البيئة التشريعية، بالإضافة إلى سياسات التسعير التي تعتمدها كل دولة على حدة».

وأضاف رئيس مجلس إدارة «القلعة»، أن التقدم التكنولوجي سوف يلعب دورًا محوريًا في تذليل المعوقات أمام تطور منظومة الطاقة، حتى تكون في متناول الجميع، ومثال على ذلك وسط إفريقيا التي تشهد طفرة هائلة في مجال الطاقة المتجددة ولاسيما الطاقة الشمسية التي أصبحت متاحة أمام جميع فئات المجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن شركة «القلعة» نجحت في الاستعانة بمصادر وقنوات تمويلية متنوعة رغم الأوضاع الاقتصادية غير المواتية لتمويل مشروعات البنية الأساسية الضخمة باعتبارها حجر الزاوية بمسيرة التنمية الاقتصادية في أفريقيا، ويتضمن ذلك مشروع المصرية للتكرير الذي يعد أكبر مشروع قطاع خاص تحت التنفيذ في مصر، وهو أحدث معمل لتكرير المنتجات البترولية يتم حاليًا إنشاؤه بإجمالي استثمارات قدرها 3.7 مليار دولار. وستساهم الشركة المصرية للتكرير في تعزيز مستقبل المنظومة الاقتصادية مع تقليص واردات السولار في السوق المحلي بأكثر من نصف المعدلات الحالية، وكذلك خفض ثلث الانبعاثات الكبريتية في مصر، علمًا بأن معدلات تنفيذ المشروع تجاوزت 91% بنهاية سبتمبر 2016.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى