وزير البيئة: مصر شاركت في «ساعة الأرض» منذ 2009 لتنضم إلى 88 دولة.. صور

وزير البيئة: مصر شاركت في «ساعة الأرض» منذ 2009 لتنضم إلى 88 دولة.. صور
وزير البيئة: مصر شاركت في «ساعة الأرض» منذ 2009 لتنضم إلى 88 دولة.. صور

قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن مصر بدأت مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت الأنوار فى ساعة الأرض العالمية، ومنها الأهرامات وأبو الهول ومعبد الأقصر ومكتبة الإسكندرية فى مصر وقبة كنيسة القديس بطرس فى الفاتيكان وبرج أيفل ومبنى الأمبايرستيت فى نيويورك، ودار أوبرا سيدنى الشهيرة وجسر الميناء فى إستراليا واستاد عش الطائر الشهير فى العاصمة الكينية بكين، وشارع فاوسان المالى الشهير بتايلاند، وذلك تضامنًا مع كوكب الأرض لحمايته من الآثار السلبية الخطيرة للإحتباس الحرارى وتغيرات المناخ.

وتابع وزير البيئة خلال فاعليات ساعة الأرض بمتحف الحضارة بالفسطاط أنه في عام 2016, وصل عدد الدول المشاركة في ساعة الأرض 178 دولة بإطفاء الأنوار 12.700 معلم وموقع، كما شارك 2.5 مليار شخص حول العالم وتم تسجيل أكثر من 133 ألف حدث مشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف "فهمي" أن مشاركة مصر خلال العام الماضي أدت الى توفير ما يقرب من 900 ميجاوات أي ما يقرب من احتراق 200 طن بترول معادل يترتب عليها الحد من انبعاث 500 طن غاز ثاني أكسيد الكربون، حيث تنامى الخفض المحقق في استهلاك الكهرباء خلال الأعوام الماضية ، حيث شاركت مصر رسميا للمرة الأولى عام 2009 وانخفض استهلاك الكهرباء حينها 50 ميجاوات تضاعفت في العام التالي الى 100 ميجاوات مما يشير إلى تنامي الوعي لدى المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية في هذا الحدث العالمي الهام .

وعند تغيير مليون لمبة 100 وات إلى اللمبة الموفرة 23 وات سيتم توفير ثمن محطة قدرتها 60 ميجاوات كما أن كل مليون كيلو وات ساعة يتم توفيرها توفر 220 طن بترول وتحد من انبعاث 560 طن من ثاني أكسيد الكربون وهو ما يساوي وزن طائرة اير باص 380 .

وقد شاركت مصر في الحملة خلال اﻷعوام السابقة بإطفاء أنوار عدد من المعالم الثقافية والسياحية الهامة ومنها الأهرامات، أبي الهول، قلعة صلاح الدين، برج القاهرة، إضافة إلى عدد من الفنادق والمعالم السياحية الهامة بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة ومحافظات القاهرة والجيزة كمشاركة ايجابية في هذا الحدث العالمي الهام، كما شارك الأفراد بأنشطة مختلفة منها استبدال الأضواء الكهربية بالشموع وركوب العجل والتقليل من استخدام السيارات.

وكانت ساعة الأرض قد انطلقت في سيدني بأستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 178 بلدا وإقليما لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في تغيير تغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى